ب تشهد المطارات المصرية الأسبوع المقبل، حالة طوارئ قبل تظاهرات مقررة نهاية الشهر الجارى ضد الرئيس محمد مرسى، وفق ما أفاد مسئولون اليوم السبت، وقال مدير أمن مطار القاهرة اللواء مجدى اليسرى، إنه سيتم وضع خطة طوارئ من 28 يونيو إلى 1 يوليو.
وسيتم زيادة عدد دوريات قوى الأمن بمحيط المطار وتعزيز نقاط التفتيش، ووضع كاميرات مراقبة لمواجهة أى حالة طارئة، بحسب اليسرى.
من جانبه، يجرى وزير الطيران المدنى وائل المعداوى منذ أيام لقاءات مع مسئولى الملاحة الجوية والأمن، إضافة إلى رؤساء مجموعة مصر للطيران.
أما مجدى علوان رئيس قطاع الأمن فى شركة مصر للطيران، فأكد أنه سيتم تعزيز مستوى الجهوزية الأمنية بين 28 يونيو و1 يوليو.
وأشار إلى أنه سيتم تعزيز الأمن فى المطارات ومكاتب الشركة فى المناطق المصرية كافة.
وأضاف أن خطة الطوارئ تشمل "تفتيش الركاب بنسبة 100% وزيادة تأمين حراسة الطائرات على أرض المهبط، إضافة إلى دوريات سيارة على مدار اليوم حول أسوار المطار".
وأوضح مسئول ملاحى أن موظفى الأمن سيكونون مزودين بأسلحة وتجهيزات لازمة لحماية هذه المرافق الحيوية، وأوضح المسئول أنه تم بحث كافة الاحتمالات المتوقعة، ومنها احتمالية مواجهة نزوح جماعى من الجاليات الأجنبية للسفر خارج البلاد عبر المطار، كما حدث خلال أحداث ثورة يناير 2011.
وتدعو حملة معارضة لمرسى بعنوان "تمرد" إلى تظاهرة ضد الرئيس المصرى أمام القصر الرئاسى فى 30 يونيو، لمناسبة الذكرى الأولى لتولى مرسى الحكم، وذلك للمطالبة بتنحيه وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة.
ويندد خصوم مرسى بسعى حركة الإخوان المسلمين التى ينبثق منها الرئيس، إلى السيطرة على كل مفاصل الحكم فى البلاد وبالبحث عن فرض عقيدته الإسلامية على المجتمع.
كما يواجه مرسى اتهامات بالإخفاق فى إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية الخطيرة التى تمر بها.
ويؤكد أنصاره فى المقابل أنه يملك شرعية أخذها من صناديق الاقتراع فى انتخابات ديمقراطية، ويتهمون المعارضة بالقيام ب"ثورة مضادة" بهدف الإطاحة بمرسى فى الشارع ومنعه من تغيير بعض المسئولين المتهمين بأنهم من بقايا مرحلة الرئيس المخلوع حسنى مبارك.