قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى , المُذاع على قناة قناة دريم ,أن كل ما تردد من قبل الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" بشأن قبول المشير "عبد الحليم أبو غزالة" , رئيس القوات المسلحة الأسبق, إقامة قاعدة عسكرية فى مصر، إن دل على شئ فهو يدل على إمتداد الحقد القديم، من جهة مبارك تجاه المشير الوطنى عبد الحليم أبو غزالة، بالإضافة إلى أن مبارك يسعى من خلال ذلك أيضاً إخفاء حقيقة إطاحته بالمشير بناء على ضغوط أمريكية، حينما تم إكتشاف المخابرات الأمريكية لشبكة عبدالقادر حلمى والشوط الكبير الذى قطعه أبو غزالة مع كوريا والأرجنتين والعراق لإنتاج قاعدة صواريخ حديثة ومتطورة. وأكد المسلمانى في تصريحات صحفية , أنه إلتقى بالدكتور عبد القادر حلمى، خبير الصواريخ المصرى العالمى بعد أن خرج من سجن الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث أكد حلمي له "أن أمريكا ضغطت بقوة لتفكيك الشبكة وإقالة المشير أبو غزالة وإدخال العالم المصرى إلى السجن".
وأشار المسلمانى إلى أنه سمع من "حلمي" أن المشير أبو غزالة كان رمزا للوطنية ,لكنه أصبح هدفا نصب أعين البنتاجون والبيت الأبيض ,موضحاً أن حديث الرئيس السابق ,يخالف العقل والمنطق ',والسبب في ذلك هو أن قرار قبول إقامة قاعدة عسكرية هو قرار رئاسى بحت، ولذلك فيجب أن يكون مبارك واجه عدة ضغوط لإقامة قواعد عسكرية أمريكية فى مصر، ونمدح موقفه الثابت من رفض إقامة أى قواعد طيلة حكمه، موضحاً أن عقيدة "أبو غزالة" هي الرفض التام لإقامة قواعد أمريكية تحديداً، حيث كان من أشد المناهضين لأى نفوذ عسكرى أجنبى.
وإختتم الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى، تصريحاته الصحفية قائلاً "أنه من المؤسف أن يستمر مبارك فى حقده الشديد على شعبية وأسطورية المشير أبو غزالة حتى بعد رحيله وانتهاء الصراع على السلطة".