أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن انتحارين اثنين قاما بتفجير أنفسهما في مكان عبادة شيعي في بغداد، مما أسفر عن سقوط 31 قتيلًا على الأقل و57 مصابًا، وفقًا لحصيلة جديدة قدمتها مصادر طبية وأمنية.
وقد وقع الهجومان بعد وقت قليل من صلاة الظهر في حسينية "حبيب بن مظاهر – مكان عبادة شيعي – في حي القاهرة، بحسب ما أوضحه مسئول في وزارة الداخلية العراقية ومصادر طبية. وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مقتل 15 شخصًا.
وقامت قوات الأمن بتطويق المنطقة بأكملها ومنعت حركة مرور السيارات، خوفًا من وقوع هجمات أخرى.
وكان الانتحاري الأول قد قام بتفجير نفسه عند مدخل الحسينية، واستفاد الانتحاري الثاني من الفوضى التي تسبب فيها الهجوم الأول لكي يفجر الحزام الناسف داخل المبنى.
وأشارت الشرطة العراقية إلى أن الحسينية مجاورة لجامعة الإمام الصادق الخاصة، لذلك هناك عدد كبير من الطلبة من بين ضحايا الهجومين الانتحاريين.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذه الهجمات، ولكن عادةً ما تشن جماعات متطرفة سنية مرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات منسقة من هذا النوع ضد الشيعة.