عادل حمودة: الجماعة مرعوبة من 30 يونيو .. وأتحدى أى إخوانى أن يكذبنى

أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، تخوف الإخوان المسلمين ورعبهم الشديد من تظاهرات 30 يونيو القادمة، متحدياً أن يخرج أى من كوادر الاخوان ويحاول تكذيب هذه المقولة، مشيرا الى قلة عدد الاخوان مقابل الجماهير الغاضبة التى ستخرج معترضة على استمرار وبقاء مرسى فى 30 يونيو القادم.

وأشار حمودة خلال برنامجه "أخر النهار" الى الانقسام الواقع بين أعضاء الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين حيث تتشتت أفكارهم بين النزول للتظاهر فى 21 يونيو القادم فى ميدان رابعة العدوية لنصرة وتأييد بقاء مرسى وفى المقابل لا يوجد من يؤمن مقراتهم وأحزابهم، مضيفا أنه فى هذه الحالة سيصعب على الاخوان ممارسة العنف ضد المتظاهرين، مؤكدا أن المرشح الاقوى للقيام بالعنف ضد متظاهرى 30 يونيو هم الجماعات الاسلامية وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد خاصة بعدما أعلن وقوفه الى جانب مرسى وتأييده بكل ما يملك من خبرات فى التدريب والقتال.

وأوضح أن إتجاه الداخلية إلى للوقوف على الحياد وعدم الانحياز للجماعة خاصة بعد مقتل الظابط الشاب بسيناء نتيجة عمليات الخيانة على يد الجهادين فى سيناء الذين تربطهم علافات الود بالنظام الحالى، مشيرا الى توجه القوات المسلحة لحماية الشعب والوقوف فى صفه، مؤكدا أن تجربة الجيش المصرى ستجعله لا يتدخل فى شئون الشعب.

ولفت حموده إلى أهمية حماية الشرطة وعدم النظر إليها بالعداء، مؤكدا أن 30 يونيو ستكون فرصة جيدة لكى تستعيد الشرطة علاقاتها الجيدة بالشعب، مضيفا أن احداث التمرد لن تنتهى فى 30 يونيو وربما تمتد للعديد من الأيام، مشددا على كل من سيشارك فى التظاهرات بألا يتجه للعنف وأن يلتزم بالسلمية الثورية.