اتهم أحد أفراد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا الجماعة بأنها استولت على الأموال المخصصة لدعم الشعب السوري، وتحويلها إلى أموال سياسية تمنح حسب رغبة جماعة الإخوان المسلمين. وذلك عبر رسالة قدمها الى المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع وقيادات مكتب الأرشاد خلال الأجتماع الذى عقد ظهر اليوم السبت، بمقر جماعة الأخوان المسلمين بالمقطم كاشفا النقاب عن عورات عديدة للجماعة بشان القضية السورية وكانت بمثابة المفاجأة لجميع الحضور من وفود اليمن وماليزيا وسوريا.
حملت الرسالة العديد من الاتهامات من الجيش السورى الحر للجماعة ومسؤليتها عن تفكك المعارضة وتشرذمها بسبب أهدافها للسيطرة على أداء الأئتلاف الوطنى المعارض وكشفت الرسالة عن أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بالاستيلاء على أموال التبرعات التى منحتها بعض الدول الى الشعب السورى وقامت بتحويلها الى أموال سياسية وزعته حسب رغبتها فى المناطق وقامت بأنشاء قوى عسكرية خاصة بهم ينفقون على تسليحها من هذه الأموال بالأضافة الى زيارة سرية قام بها بعض القيادات الأخوانية الى ايران.
وقال البيان ان لدى الجيش الحر معطيات ووثائق عديدة سيتم فتحها تباعآ لكشف الجماعة مشيرة الى ان الأخوان المسلمين يمسكون بمفاصل ادارة المجلس الوطنى والأئتلاف وهذا انعكس فى الداخل .. فقد ساهموا فى دعم مناطق على حساب مناطق أخرى ودعم أطراف وجهات على حساب الكلمة ومن تلك الممارسات ما حدث من خلال الهبات التبرعات والمنح وأشكال الدعم الأخرى المعطاة أساسآ للشعب السورى كأمانة بين أيديهم تحكموا بها كما شاؤا وحولوه الى أموال سياسية أعطوا قسمآ منه لمن يرضون عنهم ومنعوه عن الكثيرين.
وقال العضو من خلال نقله لما فى التقرير- أن الأخوان منعوا المال عن مئات القرى السورية فى احدى المحافظات ومنعوا تقديم السلاح والذخيرة عن أحد المجالس العسكرية لأنهم غير راضين عن القائد العسكرى رغم تعرض محافظتهللقصف وتدمير لم تشهده أغلب المدن السورية مؤكدآ أن جماعة الأخوان المسلمين فى سوريا – ناقلا للكلام المدون فى البيان – وبدعم من بعض أطراف اقليمية ودولية يعلمون أنهم لن يتمكنوا من استلام السلطة فى الحالة الديمقراطية لذلك هم يسعون لأقتناصها ومهما كلف الثمن من دماء الشعب السورى.
وأضاف العضو أن الجيش الحر يعتقد أن الجماعة لديها الرغبة فى تأخر الثورة لعدة سنوات اضافية حتى تتمكن من بناء قواعدها التى فقدتها بعد أن هرب قادتهم من الداخل فى حقبة الثمانينيات.
وذكر البيان ان هناك تقارب بين اخوان مصر وطهران فالقيادة المصرية تعلم جيدآ الدور الأجرامى التى تمارسة ايران بحق الشعب السورى وتعلم أيضىآ تفاصيل المشروع الايرانى للمنطقة ولدى الجماعة المعلومات الكافية حيال ذلك وتتعاون مع الكيان الأيرانى.