بلاغ لقسم شرطة الزهور بمدينة بورسعيد الباسلة عن وقوع حريق بإحدى الشقق، على الفور إنتقل رجال المباحث والمطافئ إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة فوجئ العميد "أحمد طاهر" مفتش المباحث بوجود جثة لسيدة فى العقد السادس من العمر، وبإستدعاء النيابة ورجال الأدلة الجنائية، وبمعاينة الجثة لاحظوا وجود أثار طعنات بها من الجهة اليسرى.. حيث تعمد الجانى إحراق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.. وبإجراء التحريات وفحص علاقات المجنى عليها والمترددين عليها، تمكنوا من تحديد أكثر من مشتبه فيه..وحامت الشبهات حول سائق له سجل إجرامى ، وقد شوهد فى وقت معاصر لإرتكاب الواقعة يحوم حول منزل المجنى عليها، وعندما شعر السائق بمحاولة ضبطه فر هاربا. ومع مواصلة جهود رجال البحث،وفى فجر نفس يوم إرتكاب الجريمة تمكنوا فى إحد الأكمنة بمساعدة النقيبان "محمد شتا" و"شادى المصرى" وفى ظروف جوية قاسية جدا من ضبطه. وبتضيق الخناق عليه ومواجهته بالمعلومات إنهار أمام المقدم "هانى الشافعى" و"النقيب حسام رمضان" وإعترف بالتفصيل عن إرتكابه للواقعة نظرا لمروره بضائقه مالية..وأن القتيلة كانت صديقة لوالدته، وأنها تتدخل كثيراً فى شئون حياته ، كما أرشد عن المسروقات الذهبية وباقى متحصلات جريمة السرقة. وبعرضه على النيابة العامة إعترف بجريمة القتل فأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.