أكيد هانزل يوم تلاتين هو أنت فاكر إنى هخاف دا أنت طيب أوى ياحزين دا أنا عشت سنين عجاف والخوف مِنى خاف شفت الموت ألف مرة وكنت بأخده بالاحضان ولا عمرى عشتت جبان ولا كنت خاين ولا إخوان أنا اللى هزمت الخوف كانت رصاصه فى عينى وكنت بردو بشوف مسلم مسيحى فى كل مكان هدافع عن بلدى وأرجعها من اللى قتل ولادها وحبسهم وكمان باعها أوعى تفتكر إن إرهابك هيرهبنى ولا لجانك هترعبنى دا إحنا جيل الثورة وسيبك من الحوارات وشغل المليشيات زمن الخوف عدى وفات واللى جاى زمن الثوار اللى ضحوا ومسكوا النار نازلين ومكملين ومش راجعين والعيب فيكم لأنكم حافظين ومش فاهمين