أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية - الذراع السياسية للجماعة الإسلامية - أن هناك مجموعة من القوى العلمانية وأعداء المشروع الإسلامي يريدون تسريب الإحباط إلى قلوب المصريين، والتخطيط بإحداث ارتباك في المشهد السياسي 30 يونيه، وإشاعة الفوضى من حصار لقصر الاتحادية واعتداء على مقرات الإخوان المسلمين وهدم مؤسسات الدولة، مشيرا الي إن الإسلاميين سيتواجدون في كل ميادين مصر للدفاع عن الشرعية بكل الطرق السلمية مؤكدا أن تلك القوي لن تستطيع فعل أي شئ يوم 30 يونيو.
وأضاف الشريف أنه من الوارد أن تكون هناك ثورة ثانية للإسلاميين في حالة استمرار عرقلة تنمية البلاد، موضحا أن الرئيس محمد مرسي طيب القلب ولا ينفرد برأي و أن المعارضة تدعي أنها قادرة على قلب نظام الحكم، وهي بذلك تمهد الطريق لعودة نظام الرئيس المخلوع مبارك مرة ثانية، لافتا إلى أن أتباعهم قاموا بتوزيع ورقة تمرد داخل قاعة محاكمة الرئيس المخلوع أمس ، مما يدل على أنهم انقلبوا على الثورة .
وتابع: أن مصالح البلاد تتطلب التوحد بين كافة القوى الوطنية من أجل القضاء على أي مخطط يهدف للإنقلاب على الشرعية، موضحا أنهم يريدون أن يجروا البلاد للكوارث وعرقلة الرئيس عن العمل.
وأشار الشريف الى انه لا يجوزعقد انتخابات رئاسية مبكرة لمخالفة ذلك للدستور المستفتى عليه من قبل الشعب، معربا عن انبهاره بخطاب الرئيس محمد مرسي، ومدى دفاعه عن حقوق المصريين، في الوقت الذي يجب عليه فيه التكشير عن أنيابه والتعامل بكل شدة وحزم مع الداعين للخراب والفوضى يوم 30 يونيه - على حد وصفه.