أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان اليوم الأحد، عن استعداد بلاده لتقديم الدعم للشعب السوري على خلفية الحملة القمعية التي يتعرض لها على يد النظام السوري. وطلب ليبرمان من المدير العام في وزارته رافي براك، أن يقدم طلبًا رسميًا إلى مؤسسات الأممالمتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، يتضمن استعداد إسرائيل لتقديم أي مساعدة إنسانية ضرورية للمواطنين السوريين. وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية "الشعب اليهودي ذاق الأمرين بالفظائع التي حلت به، ولذلك لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي حيال المجازر المروعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري". وحول مانشرته وكالة الأبناء السورية "سانا" عن العثور على وسائل قتالية لدى قوات المعارضة السورية مصدرها إسرائيل، قال ليبرمان إن مصداقية النظام السوري والأنباء الصادره عنه معدومة تمامًا. وفيما يتعلق بمعارضة موسكو لفرض عقوبات دولية على دمشق من خلال مجلس الأمن الدولي، قال ليبرمان إنه بعد الانتخابات الروسية الحالية ستتاح أمامنا الفرصة للتوجه إلى القيادة الروسية الجديدة في محاولة لإقناعها مجددًا بتقديم هذه المساعدات لأبناء الشعب السوري. كانت الأممالمتحدة قد ذكرت الاسبوع الماضي أن أعمال العنف التي تشهدها سوريا، قد أسفرت عن مقتل ما يزيد على 7500 شخص خلال ال 11 شهرًا الماضيةأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان اليوم الأحد، عن استعداد بلاده لتقديم الدعم للشعب السوري على خلفية الحملة القمعية التي يتعرض لها على يد النظام السوري. وطلب ليبرمان من المدير العام في وزارته رافي براك، أن يقدم طلبًا رسميًا إلى مؤسسات الأممالمتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، يتضمن استعداد إسرائيل لتقديم أي مساعدة إنسانية ضرورية للمواطنين السوريين. وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية "الشعب اليهودي ذاق الأمرين بالفظائع التي حلت به، ولذلك لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي حيال المجازر المروعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري". وحول مانشرته وكالة الأبناء السورية "سانا" عن العثور على وسائل قتالية لدى قوات المعارضة السورية مصدرها إسرائيل، قال ليبرمان إن مصداقية النظام السوري والأنباء الصادره عنه معدومة تمامًا. وفيما يتعلق بمعارضة موسكو لفرض عقوبات دولية على دمشق من خلال مجلس الأمن الدولي، قال ليبرمان إنه بعد الانتخابات الروسية الحالية ستتاح أمامنا الفرصة للتوجه إلى القيادة الروسية الجديدة في محاولة لإقناعها مجددًا بتقديم هذه المساعدات لأبناء الشعب السوري. كانت الأممالمتحدة قد ذكرت الاسبوع الماضي أن أعمال العنف التي تشهدها سوريا، قد أسفرت عن مقتل ما يزيد على 7500 شخص خلال ال 11 شهرًا الماضية