كشف "حامد عبد الصمد"، الباحث المصري المقيم في ألمانيا، عن صدمته من تصريحات صدرت بتكفيره من عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، والدكتور محمود شعبان، ودعا عبد الصمد في تصريحات صحفية النائب العام المصري إلى التدخل لحمايته من ما تم بثه على إحدى الفضائيات الدينية ويتم الترويج له من خلال صفحات "فيس بوك" و"تويتر". "عبد الصمد".. روائى وباحث مصري في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية, عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت الألمانية، ثم مدرسا للتاريخ الإسلامي بالمعهد اليهودى بجامعة ميونيخبألمانيا، ومن مؤلفاته رواية "وداعا أيتها السماء"، وكتاب "الغرب وسقوط العالم الإسلامي".
وأكد في تصريحات "إن فتوى تكفيره على الهواء تؤكد أننا أمام نظام حسبة يريد أن يفرض نفسه وأحكامه على المجتمع باسم الدين وبعيدا عن القضاء والشرطة"، معتبرا أن هذه الفتاوى تؤسس لمحاكم تفتيش على ضمائر الكتاب والصحفيين ورقابة جديدة على الفكر. ولفت إلى أن ما تواجهه مصر الآن هو غزو ثقافى وترهيب فكرى باسم الدين.