تحت عنوان "الشعب يريد رئيساً عُمرياً"، يواصل الداعية مصطفى حسنى غدا الاثنين 5 مارس فى تمام الساعة 9:45 مساءً على قناة المحور حواره مع الإعلامى عمرو الليثي، حول "التجربة العُمرية"، والتي يتحدث خلالها عن تجربة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه، في الحكم، وكيف كان شديد القرب من الناس، يشاركهم أفراحهم وهمومهم، ويأكل مما يأكلون، ولا تستطيع تمييزه عنهم من مظهره، فقد كانت مرحلة حكمه، من أعظم فترات الحكم الإسلامي. وفي تصريحه عن أهداف برنامج "التجربة العُمرية"، أكد الداعية مصطفى حسنى، أن الهدف منه هو الاستفادة من تجربة الفاروق عمر بن الخطاب، كمعيار للرئيس القادم، حيث كانت فترة حكمه رضى الله عنه هي أقوى تجربة بدأت بها نهضة الأمة الإسلامية، حيث تولى الخلافة بعد انتهاء حروب الردة التي أنهكت الجيوش واستشهد فيها 600 من كبار حفظة القرآن والصحابة، فكانت فترة توليه الخلافة هى " فترة إنتقالية " استطاع خلالها بناء أمة قوية، فكان أول قرار اتخذه هو طمأنة الناس الذين كان يتخوفون من حزمه وشدته، وأعلن أمامهم مانستطيع أن نطلق عليه الآن "برنامج انتخابى " بمنتهى الوضوح مُكون من ست نقاط، النقطة الأولى هو طمأنة الناس تجاهه نظراً لخوفهم من شدته رض الله عنه، وأوضح لهم أن لديه الإتزان بين الشدة واللين، النقطة الثانية، طمأنة المسلمين عن الجانب الأمني، قائلاً أن هذه الشدة قد تضاعفت لكنها على أهل الظلم، أما أهل الطيبة والحسن فأنه سيضع خدّه مداس للناس من كثرة تواضعه لهؤلاء. النقطة الثالثة، متحدثاً عن الملف الإقتصادي، قال أنه سيُزيد من الأُعطيات الخاصة بالمسلمين، ويجب إرضاء الناس كي تتمكن من أداء عملهم. في النقطة الرابعة تحدث عن البطانة والحكومة التي سيقوم بتعينها، وقال أنه سيُعين ولاه هم أهل العدل والقصد، وسيراقب أسلوب هؤلاء الولاه، وإن لم يعدلوا سينكت بهم، وإن عدلوا سيجعلهم من المقربين. في النقطة الخامسة تحدث عن العلاقة الإنسانية بين سيدنا عمر كحاكم وبين الرعيّة "فإن غاب الناس في البعوث فأنا أبو العيال"، البعوث أي الجهاد. أما الملف السادس في برنامجه الإنتخابي تحدث عن القرب من الله والتزين أمام الله يوم العرض الأكبر يوم لا يُخفى عنه خافية.