ذكرت تقارير إخبارية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وصلت مباشرة إلى الخوادم المركزية لمواقع مثل "جوجل" و"فيسبوك" و"أبل"، وست شركات أخرى عبر برنامج لجمع البيانات، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.
ونفى المتحدثان باسم "جوجل" و"آبل" أن يكون لشركتيهما أي علم بذلك البرنامج المسمى (بريزم)، أو أنهما فتحا بابا خلفيا لهيئات الحكومة الأمريكية للوصول إلى بيانات العملاء.
وقال المتحدث باسم جوجل كريس جيثر "جوجل تهتم بشدة بأمن بيانات مستخدمينا.. نكشف بيانات المستخدم للحكومة وفقا للقانون، ونستعرض جميع هذه الطلبات بعناية".
ونفى آلان هيلي المتحدث باسم "أبل" أيضا أي معرفة بالبرنامج المزعوم.
وقال "لم نسمع عن بريزم.. نحن لا نوفر لأي وكالة حكومية إمكانية الوصول المباشر لخوادمنا وأي وكالة حكومية تطلب بيانات العملاء يجب أن تحصل على أمر من المحكمة".
كما قالت المتحدثة باسم "فيسبوك" جودي سيث لشبكة (سي إن إن) إن موقع التواصل الاجتماعي العملاق لن يقدم لهيئات حكومية "وصولا مباشرا" إلى خوادمه.
ودافع مسئولون أمريكيون عن عمليات التجسس الكبيرة على المكالمات الهاتفية من جانب وكالات الأمن، موضحين أن الأمر بدأ منذ سنوات.