تناولت أسئلة امتحان مادة الجنائي للفرقة الثانية بكلية حقوق قنا بجامعة جنوب الوادي، وصف "جبهة الإنقاذ" المعارضة لنظام الحكم في مصر، باسم "جبهة الدمار" المحرضة على إشعال النيران في قصر الرئاسة، وعلى قتل رئيس الوزراء، وتحريض أبوحملات على سرقة المتحف المصري، وأن معارضتهم تعرقل النظام الحاكم. وقال الدكتور محمد يونس عميد كلية الحقوق بقنا، إن الأسماء غير موجودة في الواقع ولا تمثل أشخاصا بعينهم، وإن القضية عبارة عن مجموعة أحداث ووقائع تمثل سلوكا إجراميا، وعلى الطالب أن يطبق ما درسه طوال الفصل الدراسي الثاني، على هذه الوقائع، لافتا أن ذلك شيء طبيعي، حيث يجب على مدرس المادة أن يضع أسئلة حول أحداث عاشها الطلاب.
وقال الدكتور أحمد عبدالموجود واضع أسئلة الامتحان، إن الأسماء التي وردت في الامتحان افتراضية، لا تمثل أشخاصا سياسية متهمة فعلية على الساحة، بل هي مجرد أسماء، مضيفا أنه دائما ما يضع في القضية أسماء ملفتة تشد الطالب، مؤكدا على عدم وجود اتجاه سياسي ضد طرف بعينه.