انتقدت بعض الصفحات على الفيس بوك اداء النائب مصطفى بكرى فى مجلس الشعب حيث انه وصف الكثير والكثير من شباب الثورة بالخيانة وتلقى الاموال من الخارج وكان يتحدث بقلب قوى لان القضاء المصرى النزيه المستقل يحقق الان مع المجرميين الامريكان الممولون من الخارج والذين ارادوا تقسيم مصر وفى مقالة له فى جريدة الاسبوع بعنوان الخونة والتى قال فيها الاتى: كشفت التحقيقات الخاصة بملف التمويل الأجنبي لعدد من المنظمات الأجنبية والتي عملت في مصر عن مؤامرة حقيقية ضد مصر،وعليأن مئات الملايين التي صرفتها الحكومة والاستخبارات الأمريكية علي عدد من الناشطين والأسماء المجهولة في مصر وعمليات التدريب والتحريض التي قامت بها هذه المنظمات في البلد في فترة ما بعد الثورة تحديدًا استهدفت نشر الفوضي وهدم المؤسسات وصولاً لإسقاط الدولة. لم يكن هذا الكلام مجرد ادعاءات كاذبة أو تهم ملفقة، بل كان تعبيرًا عن وقائع حقيقية حققتها لجنة قضائية خاصة ضمت المستشارين أشرف العشماوي وسامج أبو زيد. لقد أكدت النتائج التي تم إعلانها أن الوطن مستهدف وأن قوي الثورة المضادة تسعي إلي الاجهاز علي الثورة واسقاط الدولة. إن الأموال التي تدفقت إلي جيوب البلطجية والمتآمرين الذين استهدفوا إشعال الحرائق وهدم المؤسسات خلال الفترة الماضية هي من الأموال التي خصصتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية لهذا الغرض. وإذا كانت الجهات القضائية قد عثرت داخل مقار إحدي هذه المنظمات علي خريطة تقسيم مصر، فهذا هو ما يهدف إليه هذا المخطط الذي بح صوتنا ونحن نحذر منه ومن أبعاده. لقد كشفت 'ويكليكس' عن عدد من البرقيات المنسوبة للسفارة الأمريكية بالقاهرة تكشف عمليات 'غسل أموال'، أمريكية لصالح هذه المنظمات وغيرها جرت بمباركة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومنذ عام 9002. لقد اثبتت هذه الوثائق أن واشنطن لجأت إلي سياسة غسل الأموال لكي تقدم مئات الملايين إلي بعض منظمات المجتمع المدني المصرية وإلي أحزاب ونشطاء سياسيين عبر منظمات أمريكية وعربية ودولية تعمل كواجهات للتمويل الحكومي الأمريكي تفاديًا للرقابة المصرية علي هذه الأموال. كانت المؤامرة كبيرة، لكن مصر تصدت لها بمجلسها العسكري وحكومتها وقضائها العادل النزيه فكانت الفضيحة في فصلها الأول. لقد بدأ قاضيا التحقيق فتح ملف عدد من المنظمات المصرية المتهمة في هذه القضية، حيث يخضع بعض رموز هذه المنظمات التي صدعتنا بالحديث عن الثورة والديمقراطية للتحقيق، بعد أن أكدت المعلومات الأولية تورط هذه المنظمات وهؤلاء النشطاء في مخطط التآمر علي مصر وعلي أمنها وعلي استقرارها. انني أتمني من كافة الائتلافات والتنظيمات الثورية ان تعلن عن رأيها في هذا الاختراق الذي قامت به أمريكا ضد العمل الأهلي في مصر، لأن الناس تتساءل إيه الحكاية بالضبط، كما أطلب من كافة الأحزاب والقوي السياسية الأخري أن تقول لنا رأيها في الضغوط التي تمارسها أمريكا بكل قوة ضد مصر بقصد اثنائها عن مهمتها في حماية أمنها القومي. إن هذه القضية تمثل فضيحة بكل ما تعني هذه الكلمة من معان ليس فقط لساسة الأمريكان والغربيين، بل أيضًا لهؤلاء النشطاء الذين ملئوا الدنيا ضجيجًا بادعاء أن الطرف الثالث الذي يتآمر علي مصر ويقود الثورة المضادة هو المجلس العسكري ووزارة الداخلية. لقد كشفت الحقائق أن هؤلاء وأسيادهم في واشنطن وعواصم الغرب هم الذين يقودون الثورة المضادة لاجهاض أهداف ثورتنا العظيمة وتمزيق الوطن وصولاً إلي اسقاط مؤسساته وسيادة الفوضي والبدء في تنفيذ مخطط التقسيم. وهنا قد جأت التسؤلات على صفحات الفيس بوك لتقول للنائب مصطفى بكرى: ماذا نحن فاعلون دلوقتي يا أ. مصطفى بكري بعد تنحي قاضي التحقيقات وبعدها بساعات رفع الحظر عن سفر المتهمين وبعدها بساعات تسفيرهم وهم معززون مكرمون؟ ونحن ننتظر الرد ولا أحد يرد علينا