**القمرفى الرّبع الثّالث،القمرفى الجَدْى،ويدخل الدّلو فى الحادية عشرة و48 دقيقة مساءً-قبل منتصف الليل- "بتوقيت القاهرة"،يُفضّل إرتداء اللون الأحمر. **فلكياً/هندياً:القمرالقوْس،ويدخل الجدْى فى الثّانية و4 دقائق ظهراً"بتوقيت القاهرة". **غربيّاً: "الشّمس" فى برج الجَوْزَاء من 21 مايو-20 يونيو. **هنديّاً: "الشّمس" فى برج الثّوْر من 15 مايو- 14 يونيو. *اليوم 20 بَشْنَسْ قبطى، 28 أيّار رُومى،18 رَجَبْ، سلبى للغاية، "حورس" يُحاكم المتمرّدين فى ليتوبوليس/إسنا "55 كم جنوبالأقصر" بحضور "ماعِتْ" راعية العدالة ،لاتترك المُذنب يفلت دون عقاب. *قال الحكيم المصرى: جِينَاكى ياحكومَة تِحْمِينَا،حَمِيتِى النّار وكَوِتِينَا.(معالى زايد من فيلم البيضة والحجر)
*القمر فى الدّلو "غربيّاً" *ملاحظة: هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المُستمرّة وبقيّة الكواكب ومُدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكنّ تأثيرها قوى على مدار اليوم. *القمر يثلث المريخ: زَخَم عالى من الطاقة يُمطرنا بها المرّيخ منذ الصباح الباكر بمشيئة الله تعالى لنشعر برغبتنا فى أداء أعمالنا بنشاط وهمّة وسرعة و"رفس" الأغطية وطرد الكسل، وظّف هذه الطاقة لإنهاء أكثر الأعمال ثقلاً على قلبك وإن كنت تُعانى من الفراغ فعرّج على صالة "الجيم" لتفريغ طاقتك فى تمارين بدنيّة مفيدة لجسدك. *القمر يدخل الدّلو: زيارات إجتماعيّة وإنخراط فى التجمّعات الكبيرة مثل الأندية أو المولات العملاقة،يوم مناسب لعقد مفاوضات لكنك قد لاترغب فى إستجداء عاطفة الحبيب حتى يقوم الحبيب بإمدادك بالوقود اللازم لتستمر فى علاقتك معه. *القمر يربّع زحل: إن كان هناك محيطون بك يُعانون قلقاً بشأن موضوعٍ ما فلا داعى لإصرارك على هذا الموضوع،الجميع متوتّر ويُعانى القلق، لا تعتمد الفهلوة كوسيلة ل"سكّة مختصرة" فعلى الأرجح لن تذهب بعيداً لترجع مرّة أخرى ،ونقطة ومن أول السطر، وهذا عقاب مخالفة القوانين.
*((الزّهرة إقتران المُشترى)): هذا التراصف الكونى ميمون للغاية بحيث يجعل يومك الأكثر سلاسة ونعومة بمشيئة الله تعالى،التحدّى الوحيد لك هو التحكم والسيطرة على نفسك ضدّ الإنغماس فى الإسراف فى الطعام والشراب أو إنفاق المال دون داعى،على الأرجح فإنك اليوم ترغب أن "تدلّع نفسك" ، إفعل ذلك دون شطط.
**((صيام فى دِلهى وباريس)): ***( الإله الواحد الأحد خالق كل شيئ عندالهندوس هو "براهما" ،لكنّ فسدت العقيدة بمرورالزّمن لديهم ليُصبح لكل شأن إله وحتى لكل منطقة سكنيّة أو قرية، لكنّهم يعترفون فى النّهاية أنّ "الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَاحِدٌ أحَدْ"). *اليوم فى الهند إحتفال ب" جانيش شاتورثى" أو الدعاء لله تعالى بتسخير "صديق فى قوّة الفيل" تماماً كما يكون سهلاً على الفيل رفع أثقل الأشجار التى تعترض طريقك ب"زلومته" وكأنّها "سيجارة" ، الإحتفاليّة الكبرى لهذا الفيل تكون فى شهر "سبتمبر أو أكتوبر" لكن هناك إحتفال شهرى - مرّة واحدة كل شهر- كوسيلة لرفع المشكلات ،تزداد المناسبة بركة وتكون أكثر سعداً- فى عقيدتهم- إن صادف الإحتفال "يوم ثلاثاء" مثل اليوم ليُسمّى وقتها "آنجاركى شاثورثى"،يقوم الهنود صباحاً بأخذ "دش فى المنزل" وزيارة دور العبادة لحرق البخور،الصيام يكون بالإمتناع عن الطعام والشراب والعلاقات الزوجيّة حتى غروب الشمس – زيّنا بالظبط- ومن لايتحمّل الصيام يقوم بتقديم الطعام والمال للفقراء كتعويض عن عدم مقدرته على الصيام ، تقديم الفواكه والورود والبخور لروّاد دور العبادة كلها محاولة للتقرب من الله تعالى ليُسخّر لهم جنديّاً "مثل الفيل" يُساعدهم على رفع العراقيل التى تعترض طريقهم، واليوم فالطاقة الكونيّة مواتية للعثور على حليف أو صديق فالمرء بإخوانه "بعد الإعتماد على الله تَعَالى وطلب المُعونَة مِنْهُ أولاّ وأخيراً فكل شيئ بيده سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وإليه يُرْجَعُ الأمْرُ كلّه".
*ماذا بشأن باريس؟ *اليوم إحتفاليّة كبرى فى فرنسا ويوم صيام مُكرّس لتذكر القدّيس "سانت جيرمان" والمعروف ب"أبو الفقراء"،لابد أن الإسم مألوف لأذنك – عزيزى القارئ- فهو أكثر رجال الدّين الفرنسيين شهرة،أنه أسقف باريس والمولود بالقرب من أوتون "ساون لوار"فى العام 496 والمتوفّى فى 28 مايو 576،عُرف عنه فضائل كبيرة ومساعدته للفقراء بصدقات باهظة حتّى أن زملاءه من القساوسة تمرّدو عليه خوفاً من أن يقوم بالتخلى عن كل ممتلكات الكنيسة للفقراء،عاش حياة تقشف ورهبنة وكان زاهداً حقيقيّاً وقام بمحاربة مُشعلى الحروب والتوسّط المُستمر بين الدول المتحاربة ، قام بجهد كبير لإقناع ملك فرنسا لمنع المُمارسات الوثنيّة التى كانت تُرافق الإحتفالات المسيحيّة والتى كانت لاتزال قائمة فى بلاد الغال"فرنسا القديمة" ،ولمدّة سبعة قرون متصلة – وحتى خلال الأزمات والأوبئة والطاعون- كانت تمرّ المواكب التى تحمل ملابسه ومتعلقاته الشخصيّة فى شوارع باريس يوم وفاته – اليوم- كنوع من تذكره والإحتفال والتبرّك به.
**((البرق المُشاكس صاحب 63 مليون إشارة الأكثر تأثيراً فى مصر.....الآن)) *بالأمس،27 مايو وفى تمام التّاسعة مساءً/ليلاً "بتوقيت القاهرة"، إنتقل المُشاغب المُشاكس اللعوب العايق "عطارد" أو بالسّنْسِكْرِيتيّة "بُودْهَا" من برج الثور إلى بيته الذى يحكمه "الجوزاء" على الطريقة الهنديّة "الفلكيّة الحقيقيّة". *عطارد يحكم برجيْن(الجوزاء، العذراء)،لكنّه يتعاظم بشكل أقوى فى برج الجوزاء ، مشهور عن عطارد أنّه "فائق السّرعة" فهو أسرع كوكب فى المجموعة الشمسيّة "88 يوم هى سنة عطارد أو لفته الكاملة حول الشمس" بينما نحن على الأرض نستغرق "365يوم"،وكونه الأقرب للشمس فهو "مشتعل"، على ذلك فهو كوكب الإتصالات "تلفونات،إنترنت، صحافة مرئيّة ومسموعة ومطبوعة،المُحاماة، الطرق السّريعة"، كما أنّه كوكب المذاكرة والتحصيل الدّراسى والإجتهاد العلمى خاصةً مَجَالىْ الطبّ والرياضيّات. *يتم تصويره سواءً عند الهنود أو الإغريق على هيئة رجل له جَنَاحَان على رأسه وعلى قدميْه كدلالة على سرعته فى التفكيروفى الحركة فهو كثير الأفكار،من اليوم-بمشيئة الله تعالى – وحتّى إنتقاله للسّرطان فى 4 أغسطس القادم فإنّ تلك الفترة هى "الفترة الذّهبيّة" للإعلاميين والأطباء وكل من يرغبون فى التحصيل الدّراسى ونيْل الدرجات العلميّة العُليا، الإعلاميون سوف يتصدّرون المشهد ويتسيّدون الصّورة فى المجتمع لتكون أفكارهم سريعة التأثير فى الجماهير وإن كانو يرغبون فى دعوة الجماهير لمقاومة الظلم أو نشر دعوة فاضلة "للتمرّد"ضد أى شكل من أشكال الفساد أو الظلم فهذه الفترة هى المُناسبة بمشيئة الله تعالى فطاقة "المشاغب المُشاكس" فى ذروتها على مدار العام بأكمله ، لاتندهش إن تمكّن "رجل الإشارة" من التواصل مع 63 مليون أسرة فى وقتٍ واحد ولايوجد سبب يدعو لتكذيبه فهو يتواصل مع مختلف الطبقات ببراعة الأبالسة وليس مع طبقة بعينها فقط ! *إن كنت من مُدمنى قراءة مجلات الأطفال القديمة "مثلى" فهل تذكر – عزيزى القارئ- "مُغامرات البرق" ؟ إنّه عطارد أو هِرْمِسْ الأسرع على وجه الأرض وبين مختلف ملوك الدّيفا فى مجموعتنا الشمسيّة. *هل ترغب فى معرفة العيْب الأكبر للمُشاكس؟ إنّه كوكب الإتصال والإنفصال ،بإمكانه التواصل "مع العفاريت"(إتحبس كونه الوحيد من الإعلاميين المتواصل مع الماجوريتى/السّواد الأعظم من الشعب) عيبُه وقت الجَدّ "ينفصل ويطير" تاركاً السّاحة للبطل الأحمر"المرّيخ" عشان يشيل الليلة. *لاتَنْسَ أنّ هناك الأسرع "من عطارد" ، والأقوى "من المريخ" ، والأجمل "من الزّهرة" من بين الكواكب السّبعة، تعرف مِين ولِيه؟
إلى الطوالع اليوميّة....
برج الحَمَلْ: قد تواجه بعض الإحباط اليوم والسّبب هو إهمالك، لايوجد حافز لتنجز العمل كماينبغى عشان"على قدّ فلوسهم"، طيب، أين الحاجة لإثبات الذّات؟ برج الثّور: أنت غارق فى مشاكلك الأسريّة وحان الوقت لأن تبحث عن حلّ مُنجز ونهائى يضمن عدم وجود "ذيول" لتلك المشاكل مستقبلاً، الصداع قد يمتد ليؤثر على عملك ،كلما تحركت أسرع كلما كان أفضل. برج الجوزاء: اليوم قد يُمثّل بداية فريش طازجة لك، إنسى اللى فات وركّز على النهارده وبكره،لاتسمح لأشباح الماضى بإفساد جمال الحاضر،طاقة كونيّة تناسبك يُمطرك بها كوكبك فاستغلها فى الدراسة أو العمل. برج السّرطان: النشاطات الدينيّة الأكثرتأثيراً عليك، زيارة دور العبادة وتقديم العون لمحتاج أو صديق، فقير أو يتيم من أفضل مايُمكنك عمله اليوم بمشيئة الله تعالى. برج الأسد: حذرك الشديد يُنقذك من أخطاء كانت لو حدثت لكلفتك الكثير، أشكر الله تعالى على أنك "نفدت بجلدك" من فخّ، لاتعود لمنزلك قبل التعريج على أحد دور العبادة وتقديم الشكر لله تعالى وتقديم الإحسان لفقير محتاج. برج العذراء: عروض الزّواج أو الزيارات الإجتماعيّة واردة للغاية، كن حذراً بشأن قرار إختيارك الموادّ التى ترغب فى إستكمال دراساتك العليا بها حتى لاتغيّرها لاحقاً بسبب تسرّعك. برج الميزان: العاملون فى مجالات الفن أو بيع الملابس أو الموضة وكل مايتعلق بالجمال والأناقة والعطور والفنون يحصدون تقدّماً ملموساً بمشيئة الله تعالى، إشتَرِ سلعة غالية لكن مفيدة "الغالى تمنه فيه". برج العقرب: كل شيئ مُباح فى الحب والحرب، مقولة عليك التخلّى عنها حتى لاتخسر على المدى البعيد لأنّ "الكدب مالوش رجلين"، حرب باردة قد تنشب بينك وبين الحبيب فحاول إنهاء شرارة الحرب فى مهدها. برج القوْس: "الضفر مايطلعش من اللحم"، مقولة تصدق لتسويتك نزاع مع أقارب الدرجة الأولى أو مساندتك لهم، على أقل تقدير التزاور والمساندة العائليّة موضّحة. برج الجدى: ترغب دائماً عيش الحاضر،لكنّك اليوم – وعلى سبيل التغيير- ترغب فى تأمين المستقبل عبر التفكير فى الإدخار والتوفير بشكلٍ جادّ، الحبيب يستغل طيبتك ولامانع لديك فأرقى المشاعر تستحق أكثر من ذلك. برج الدّلو: لاتتأفأف إن لم تَسِرْ الأمور بسلاسة ،لاتتراشق بالألفاظ مع الحمقى فقد يتسبب ذلك فى خسارتك لعلاقة مهمّة لشخص له صلة بهذا الأحمق، وتكون أنت الخاسر بالنهاية. برج الحوت: إنغماسك الشديد فى العمل قد يتسبب فى "جفاف" لطاقتك فى المساء عندما تتطلب شئون الأسرة نشاطك لسدّ إحتياجات، وفّر مجهودك للأعمال الهامّة وقسّم العمل بينك وبين الآخرين بالعدل والقسطاس.
