أصدر طلاب كلية الطب بجامعة قناة السويس بياناً بشان مستشفى الطوارىء، أكدوا فيه أن المستشفى تم إنشاءه منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يُفتتح ولم يُقدم الخدمة الطبية بسبب عجز الموازنات المتلاحقة. وأضاف البيان أن عجز الموازنات أدى لتوقف المشروع، حتى تم إصدار قرار مجلس إدارة المستشفيات عام2007 بتحويل مستشفى الطوارئ لمستشفى جامعة قناة السويس التخصصى، وذلك لمواجهة مشكلات التمويل وإستغلال المبنى لسد العجز في الخدمات الطبية المُقدمة في بالمنطقة، إضافة لقيام الإدارة الحالية بتقديم مشروع لحل مشاكل الطوارئ.
وقَسم مجلس الجامعة المشروع لمحورين، أولهم توسعة وتجديد وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى جامعة قناة السويس (لتقديم خدمات الطوارئ الأولية والثانوية)، ويُسمي مستشفي الطواريء الجديد، والحور الثانى يقوم على الإستفادة من المستشفى الجديد بكونه مستشفى تخصصى (لتقديم خدمات الطوارئ المتقدمة والمتخصصة).
وأكد طلاب كلية الطب على أن المستشفى الجديد ليس مستشفى إستثمارى ولا يهدف للربح كما روج البعض، ولكنه مستشفى تخصصى يهدف لتقديم الخدمات الطبية عالية الجودة لكافة المستويات، حيث أنها تعتمد على المبالغ المُحصلة من التعاقدات للإنفاق على المرضى المحتاجين بنفس المستشفى، بما يعنى أن جميع الخدمات المُقدمة متساوية للجميع "القادر وغير القادر"، وعلى درجة واحدة من الجودة.
وذكر البيان أن عدم توافر ميزانية للتشغيل حتى الآن لذلك، يُوجب أن تعتمد المستشفى على التشغيل الذاتي، وإلا سوف يتوقف المشروع كما حدث في السنوات العشر السابقة، حيث تم استغلال المستشفى سياسياً ولم تفتتح ولم تعمل حتى الآن.