أكد كوفي عنان، الأمين السابق للأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، على زيارته القريبة لسوريا -وإن لم يحدد موعدا لها- للوقوف على حل سلمي للأزمة هناك. ونوه عنان عن اتصاله الوثيق بجميع أطراف الأزمة السورية، معربا عن أمله في تعاون كل الأطراف المعنيين، معولا على الدور والجهد الموحد والحازم الذي تبذله الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية للعمل على إنهاء العنف والتوصل إلى حل سلمي يلبي طموحات السوريين، ويؤدي في نهاية المطاف إلي استقرار سوريا. وقال كوفي عنان، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الليلة الماضية، إن الرسالة التي يود إبلاغها إلي بشار الأسد واضحة، و"لابد للعنف والقتل أن يتوقف، وأن يتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وأن هناك حاجة إلي الحوار بين جميع الأطراف في سوريا"، مؤكدا على وجوب وجود صوت واحد للعمل بشأن الأزمة. وفي المؤتمر نفسه، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه طلب من مكتبه إبلاغ السلطات السورية بتعيين كوفي عنان في منصب المبعوث الخاص المشترك بين الأممالمتحدة والجامعة العربية، مشيرا إلي أن خطابا رسميا في الطريق الآن إلي النظام السوري بشأن مهمة عنان. وأشار كي مون إلي أنه طلب من عنان التوجه إلي القاهرة لمقابلة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قبل أن يزور دولا أخرى في المنطقة.