أكد مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق على أنه لم تجري أية مفوضات مع الخاطفين لإطلاق سراح الجنود السبعة ، وإنما شعروا بان الجيش يضيق عليهم الخناق وانهم سيدفعون ثمنا فادحا. وتابع خلال تغريدة له صباح اليوم : بعد ان ادركوا انه سيسقطون لامحالة اصطحبوا الجنود المخطوفين والقوا بهم عند منطقة بئر لحسن قرب مطار العريش وتركوهم وفروا هاربين وعلى الفور اوقف الجنود احد السيارات التي كانت تمر بالصدفة في هذا الوقت وطلبوا اصطحابهم الي اقرب وحدة عسكرية ، مشيراً أن السائق دفع بهم الي الوحدة العسكرية القريبة من منطقة بئر لحسن.
واستكمل بكري أن قائد الوحدة العسكرية فوجئ بالجنود وقام بادخلهم الي الوحدة وعلى الفور اتصل باللواء احمد وصفي وابلغه بالخبر من جانبه طلب اللواء احمد وصفي من قائد الوحدة التحفظ عليهم لحين وصوله وعلي الفور وصل اللواء وصفي الي سرية حرس الحدود القريبة من بئر لحسن ، و التقي الجنود المختطفين وسالهم ماذا جري قالوا له ان بعض اقارب الخاطفين الذين كانوا ياتون اليهم بالموتسكيلات والاكل حذروهم من ان الجيش جاد في المواجهة ونقلوا اليهم نصائح بعض العناصر الجهادية المتطرفة بالافراج عن المختطفين حتي لايدفعوا جميعا الثمن غاليا.