قالت الكاتبة لميس جابر، أنها شعرت بذل ومهانة عندما شاهدت فيديو الجنود المختطفين أكثر من المرارة والإهانة التي عاشتها أثناء نكسة 67 وواقع الهزيمة الذي لا يساوي مهانة مشهد جنودنا وهم معصوبي الأعين . جاء ذلك خلال حوارها مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد", حيث أِشارت إلي أنها عندما نظرت إلي الفيديو شعرت بحسرة وقلة كرامة وإمتهان وأن شرف الدولة ضاع, موضحة أن حديث الرئيس مرسي عن الحفاظ علي حياة الخاطفين والمخطوفين "سقطة ومصيبة"، موضحة أنه لا يمكن أن تساوي بين الخاطف والمخطوف والقاتل والمقتول .
واستطردت لميس جابر أن الهدف من الاختطاف اتضح بعد زيادة الهجوم علي الفريق السيسي، رغم أن أغلب المختطفين من مجندي الشرطة، مؤكدة أن رد فعل أهالي الجنود كان أكثر وطنية من الحكام ، حيث أن الكثير منهم فضلوا أن يروا أبناءهم المخطوفين شهداء ولا تهان كرامة مصر بالتفاوض مع خاطفين .
وتابعت لميس جابر أن خطف الجنود المصريين يهدف إلي إقالة الفريق السيبسي ، وسحب الانتباه بعيدا عن مشروع قناة السويس الذي يعد من أخطر ما يكون ، قائلة:"علينا أن نتذكر كيف أن محمد علي رفض عرض ديليسيبس لإنشاء قناة السويس بالإقتراض من بيوت المال التي تشبه صندوق النقد الدولي الآن".
وقالت لميس جابر أن قانون الصكوك يمثل تهديد للأمن القومي المصري ، وفكرة إقليم قناة السويس تعني حكومة ودولة وإدارة مستقلة لمدن القناة وسيناء ، متسائلة: "ما الذي يعنيه عدم وجود رقابة علي الهيئة التي تتولي إدارة الإقليم؟" .
وأضافت لميس أن الشركات العالمية التي ستستثمر في "السويس" أِشبه بالخواجة ديليسيبس وحق الإنتفاع، مؤكدة ان مايحدث أمر مريب تتدخل فيه قطر وتركيا بأموالهما ، وقد تتدخل إسرائيل تحت غطاء أي دولة أخري ونعود مرة أخري لعهد الخديوي إسماعيل .