وجه اللواء عبد الرافع درويش الخبير اﻻسترتيجى ووكيل مؤسسى حزب اﻻرادة والبناء، اصابع اﻻتهام إلى منظمة حماس فى واقعة إختطاف الجنود فى سيناء وذلك من خﻼل عمﻼئها داخل سيناء مؤكدا أن ممتاز دغمش وايمن نوفل والعصار وابو شمله من قيادات منظمة حماس والذين قاموا من قبل بعمليات إجرامية داخل سيناء ومنهم ايمن نوفل الذى تمكن من الهرب فى احداث اقتحام السجون اثناء ثورة 25 يناير. وأضاف درويش ان حماس منظمة إسﻼمية تتبع اﻻتحاد العالمى لﻼخوان المسلمين وهى التى قامت بإقتحام السجون أثناء الثورة وتهريب ايمن نوفل وعدد كبير من قيادات المنظمة وتهريب الرئيس محمد مرسى نفسه والذى قال فيهم " هم منا ونحن منهم "وفسر درويش أسباب قيام عمﻼء منظمة حماس بهذه العملية فى سيناء هو توريط الجيش المصرى وجره إلى عمليات عسكرية قد تطول نظرا لقيام جهات خارجية بتدعيم هذه المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فى سيناء وذلك ﻷن الجيش المصرى هو الحجر العثر فى طريق قيام الخﻼفة اﻻسﻼمية والتى أعلن عنها المرشد السابق لجماعة اﻻخوان المسلمين ولكسر الهوية المصرية.
وطالب درويش القيادة السياسية أن تتعامل مع هذه القضية كما تعامل الرئيس السادات مع الملك الحسين لفك اسر 2 من العسكريين الذين تم إحتجازهم عقب عملية إيﻼت، وذلك من خﻼل إجبار القيادى موسى أبو مرزوق نائب خالد مشعل والموجود بشكل دائم فى القاهرة بإن ينهى هذه العملية بعودة الجنود المخطتفين.
وفى النهاية أبدى اللواء عبد الرافع إستياءه من قيام قناة المحور بمنع إذاعة إحدى حلقات برنامج لقمة عيش تقديم الزميل ماجد على وذلك عقب تسجيل الحلقة وعرضها على اﻻدارة التى رفضت عرض البرنامج الذى يكشف فيه تفاصيل هامه فى واقعة خطف الجنود المصريين مؤكدا بوجود رقابة من جهاز اﻻمن الوطنى على اﻻعﻼم، مما جعل الخبير اﻻستراتيجى يرفض التعامل مع هذه القناة ويرفض طلب اﻻعﻼمى عمرو الليثى لعمل مداخلة معه فى برنامج 90 دقيقة .