ذكرت صحيفة الجارديان في مقال لها ان كوريا الشمالية وافقت علي وقف تجارب الصواريخ النووية و تخصيب اليورانيوم, و الخضوع لمراقبة دولية, في مقابل الحصول علي مساعدات غذائية من الولاياتالمتحدة. و وصفت واشنطن الصفقة, التي انتهكت تاكيد الولاياتالمتحدة السابق ان امدادات الغذاء واسعة النطاق ليست مرتبطة بحاجز كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووي بانه "مهم, و ان كان محدود". و بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في بكين, ستوقف كوريا الشمالية تجارب الاسلحة النووية, و تخصيب اليورانيوم, و قاذفة الصواريخ طويلة المدي. وسوف تسمح أيضا بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين أجبروا على مغادرة مفاعل يونجبيون بكوريا الشمالية قبل ثلاث سنوات. وتنقل الجارديان عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قولها: "الصفقة تذكير بتحول العالم من حولنا بدءا بثورات الربيع العربي فبزوغ قوى اقتصادية جديدة إلى استمرار خطر "شبكة القاعدة" رغم تشتتها حول العالم وصولاً إلى ما تصفه بالدبلوماسية النووية في شبه الجزيرة الكورية." و من جانبها، فإن الولاياتالمتحدة سوف تقدم 240000 طنا من المواد الغذائية للمرة الأولى منذ تم تعليق تسليمها في عام 2009. كما اكدت واشنطن أيضا أنها ليس لديها نوايا عدوانية تجاه كوريا الشمالية، وهي مستعدة لاتخاذ خطوات لتحسين العلاقات بين البلدين.وقال دبلوماسيون ان هذا خطوة مهمة لتأكيد بيونغ يانغ ان الولاياتالمتحدة ليست عازمة على اسقاط النظام الشيوعي.