قال الكاتب الصحفى والمفكر السياسى عبد الله السناوى أن حادث اختطاف جنود سيناء يؤكد ضعف قدرة الدولة فى السيطرة على سيناء، مؤكدا أن سيناء أصبحت رهينة لاسرائيل خاصة بعد سقوط نظام مبارك كما أن تنظيم الحركات الجهادية بها استطاع لى ذراع الدولة فى ظل ضعف الحالة الأمنية بها. وأبدى السناوى تعجبه من تصريحات الرئيس مرسى حول الحادث خاصة فيما يتعلق بإستدعائه للفريق عبد الفتاح السيسى على خلفية الحادث للتحقيق فى الوضع، مضيفاً أن الشعب المصرى يعلم قوة الجيش والتى لا يمكن الاختلاف عليها، وأن الرئاسة المهتزة تحاول استغلال الحادث لإستعادة الثقة بنفسها على حساب الجيش على الرغم من أن ضعف هيبة مؤسسة الرئاسة والنظام الحاكم للدولة خلال هذه الفترة كان سبباً فى تكرار عمليات الاختطاف والترويع والتخريب داخل سيناء وذلك فى ظل تراجع دور الدولة وضعف قدرتها على السيطرة على وضع الدولة وخاصة الماكن الاستراتيجية التى ترتبط بالأمن القومى للدولة بصورة مباشرة .
وأضاف السناوى فى تصريحاته لفضائية "النهار"، أنه فى ظل ضعف حالة الدولة وتدهور الوضع الامنى بسيناء يصبح مشروع تنمية محور قناة السويس مثيرا للعديد من الشكوك فقد يصبح المشروع أحد الأبواب الجديدة لفتح الصراع مع الدولة بجانب العديد من الجهات التى تضع سيناء نصب أعينها وتعتبرها المفتاح الأول فى السيطرة على الدولة وذلك من خلال تمكين العديد من الشركات الاستثمارية متعددة الجنسية بدعوى الاستثمار بالقناة.