اعتدى عناصر حركة حماس بالضرب والألفاظ البذيئة على عناصر من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، المشاركين في مسيرة إحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين في قطاع غزة والتي جرت بمشاركة كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، أمس.
وقالت الوكالة: "إن العشرات من عناصر حماس اعتدوا لفظيا على أبناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال المسيرة المركزية، وهو الأمر الذي تطور إلى حد الاعتداء الجسدي عندما هتف أنصار الشعبية ضد أمير قطر ومواقف بلاده من القضية الفلسطينية".
وأوضحت الوكالة أن القيادات السياسية للفصائل تدخلت لفض الاشتباك الذي وقع بين عناصر الطرفين والحد من إمكانية تطوره، حيث جرى السيطرة على الموقف في الميدان والاستمرار في المسيرة التي شاركت فيها كل القوى الوطنية والإسلامية.
إلى جانب ذلك أكدت مصادر قيادية في الجبهة الشعبية حدوث مشادة كلامية بين عناصر الجبهة وعناصر حركة حماس، مشيرة إلى أن القوى والقيادات الشعبية تداركت الأمر وسارعت إلى احتوائه قبل تطوره ودخوله في منحنى خطير.
وذكر أن حالة من الغضب تسود الشارع الفلسطيني وذلك بعد اعتداء عناصر شرطة حماس على مسيرة للجبهة الشعبية نُظمت في مدينة خانيونس، قبل نحو أسبوعين، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، حيث رفع المشاركون صورا للرئيس السوري بشار الأسد وحرقوا العلم القطري خلال التظاهرة.