اعلنت حركة "صحفيو الثورة" انضمامها رسمياً إلى حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وأكدت الحركة تسخير كافة جهودها في الفترة المقبلة للعمل على جمع أكبر قدر ممكن من توقيعات الصحفيين - بجانب المواطنين- توضح أن موقفها يستند إلى قناعة تامة بأن حل أزمات الصحفيين لن يكون من النقابة، وإنما يكون من رأس الدولة، بانتخاب نظام ديمقراطي يؤمن بحرية الرأي والتعبير، ويرفض حبس الصحفيين أو إهانتهم ومعاداتهم.
وقال الكاتب الصحفي أحمد بدر، المنسق العام للحركة، أن "صحفيو الثورة" تعتزم العمل بقوة على جمع أكبر عدد ممكن من توقيعات السادة الصحفيين، وستوفر نموذجاً لاستمارة تمرد، عليها شعار الحركة، كدلالة على أهمية مشاركة الصحفيين في إنقاذ وطنهم.
وأضاف بدر أن الحركة ستنظم مجموعة حملات إلى الصحف، والكيانات الصحفية، كالمواقع والوكالات، لجمع توقيعات أعضائها، داعياً كل من لم يستطع التواصل مع الحركة إلى تنزيل استمارة سحب الثقة من صفحة "صحفيو الثورة"، وتوقيعها والتوجه بها إلى أقرب مقر لحملة "تمرد".