يستقبل المستشار "ماهر بيبرس محافظ" بني سويف ، غداً "الأثنين" كلاً من الدكتور "محمد علي بشر" وزير الدولة للتنمية المحلية ،الدكتور "أحمد سمير الرافعي" وزير الدولة للتنمية الإدارية ، وذلك لإفتتاح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى والبوابة الالكترونية لمحافظة بني سويف بعد التطوير بديوان عام المحافظة . يهدف المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين إلي تقديم أفضل خدمة للمواطنين عن طريق إستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية ، وبما يناسب إحتياجاتهم ومتطلباتهم ورفع كفاءة الأداء و التواصل في مجال خدمة المواطنين ، وفصل الخدمات المقدمة من الوحدة المحلية عن مقدم الطلب ، والإسراع في إنجاز خدمات ومطالب المواطنين .
وتقوم وزارة التنمية الإدارية بتقديم الدعم الكامل لهذه المشروعات حيث توفر أجهزة الحاسبات الآلية والطابعات وتركيب شبكة المعلومات المحلية التي تربط إدارات المدينة بالمركز التكنولوجي كما تقوم بتوفير التطبيقات اللازمة في مجال خدمة المواطنين لتقديم أفضل وأسرع خدمة للمواطنين فضلا عن تدريب العاملين علي استخدام أجهزة الحاسبات والتطبيقات التي تخدم المواطنين.
يهدف مشروع البوابة الالكترونية إلي جعل المواطن أكثر علما ودراية لما يحدث داخل المحافظة في ظل التطور السريع للأحداث وخلق حلقة وصل مباشرة بين المواطنين والقيادات داخل المحافظة حيث بادر المحافظ إلي تواصل مع المواطنين علي شبكة التواصل الاجتماعي face bookمن خلال skype ولاقت هذه المبادرة إقبالا كبيرا من جانب المواطنين وشارك فيها ابناء المحافظة المغتربين في الخارج مما دعا المحافظ إلي تكرار هذه اللقاءات واستجاب المحافظ للمطالب التي تقدم بها المواطنين وتلقي الطلبات وناقشها مع أصحابها وأحال بعضها للجهات المعنية لإعداد الردود .
قامت المحافظة بإنشاء مبني إداري للبوابة وإعداده علي اعلي مستوى واختيار أفضل الكوادر البشرية للعمل بها تحقيقا لمبدأ التواصل مع المواطنين والعمل علي إتاحة المعلومات عن المحافظة بما يحقق قدرا كبيرا لجذب وزيادة الاستثمارات بها .
ومن الجدير بالذكر انه تم افتتاح المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في سبتمبر 2010 بمركزي (ببا –ناصر ) كما تم استكمال الأعمال بمراكز (سمسطا – اهناسيا – الواسطي – الفشن ) و قامت وزارة التنمية الإدارية بتنفيذ مشروع تطوير الخدمات في عدد 27 محافظة وتم الانتهاء من 113 مركز تكنولوجي يتعامل مع المواطنين علي مستوى الجمهورية .
