استجوبت الشرطة التايلاندية 3 إيرانيين يشتبه بتورطهم في مؤامرة مفترضة ضد دبلوماسيين إسرائيليين في بانكوك في فبراير الجاري، في ملف أثار توترات شديدة بين إيران وإسرائيل. وأوضح الجنرال بيا اوتايو «بحسب معلومات لدينا قد يكون الإيرانيون الثلاثة على صلة بالتفجيرات». وتابع «حتى الساعة ليسوا ملاحقين». وأكدت وسائل الإعلام التايلاندية أنه تم العثور على رقم هاتف أحد المشتبه بهم على هواتف الإيرانيين الموقوفين في تايلاند. وأوقف شخص في ماليزيا فيما فر اثنان أحدهما امرأة صدرت بحقهما مذكرتا توقيف. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس «تدين بشدة» مواصلة إيران لنشاطاتها النووية وتستنكر «موقفها غير المتعاون» مع المجتمع الدولي، في تعليق على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته، قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت إن عرض إيران إجراء مفاوضات «مرض في الأساس» وإن المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي يمكن أن تبدأ قريباً. وفي سياق متصل، قال مسؤول رفيع بمجموعة العشرين إن مناقشات كبيرة جرت على هامش اجتماع مجموعة العشرين في المكسيك حول التأثير المحتمل الذي قد تسببه العقوبات ضد إيران على الانتعاش الاقتصادي العالمي. وفي سياق آخر، أفادت مصادر أحوازية بأن إيران استدعت جميع مدراء المدارس في الأحواز وتم تحذيرهم من تأثير قناة «وصال» على الشباب والطلاب الأحوازيين. من جهة ثانية، ذكر الكاتب المصري هشام يوسف في مقال بصحيفة «المصريون» الإلكترونية أن هناك توجيهات إيرانية بضخ 5 مليار دولار للاستثمار في القطاع الخاص المصري في صورة مشروعات صناعية وتجارية، وإرسال وفد من المستثمرين الإيرانيين للتباحث حول سبل دعم التعاون في مجال القطاع الخاص. من ناحية أخرى، سلم العراق إيران رفات 21 شخصاً ممن فقدوا خلال الحرب التي استمرت لثماني سنوات بين البلدين، حسبما أعلن بيان لوزارة حقوق الإنسان العراقية. من جانبه، انتقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين المرشح إلى الانتخابات الرئاسية في 4 مارس المقبل في مقال نشر أمس موقف الغرب «الانتهازي» إزاء سوريا وحذر من شن هجوم على إيران. ودافع بوتين بشدة عن قرار روسيا استخدام حق النقض على غرار الصين لمنع قرارين لمجلس الأمن الدولي ينددان بقمع النظام السوري لاحتجاجات المعارضة. واتهم بوتين الغرب في المقال الذي نشرته صحيفة «موسكوفسكي نوفوستي» «بالافتقاد إلى الصبر من أجل التوصل إلى حل متوازن» يتطلب أيضاً وقف إطلاق النار من قبل المعارضة السورية وانسحابها من بعض المدن مثل حمص. كما حذر بوتين بشدة من شن هجوم على إيران.