شاركت النجمة السورية سلاف فواخرجي في حقها وواجبها كمواطنة سورية بالاستفتاء على مشروع الدستور السوري الجديد بالمقابل إلى تواجدها في الكرنفال الذي أقيم في ساحة السبع بحرات بدمشق تزامنا ً مع الاستفتاء على مشروع الدستور ،وأوضحت فواخرجي في احدى تصريحاتها في يوم الاستفتاء أنه يوم تاريخي ومهم جدا ً للشعب السوري للانطلاق نحو مرحلة جديدة من التطور والتقدم والازدهار. من جهة أخرى نفت النجمة السورية الشهيرة ما تردد خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من وسائل الإعلام عن تصريحات نسبت لها حول علاقتها بزوجها المخرج وائل رمضان و مسلسل " بديعة مصابني " وأشارت فواخرجي : "ان أول ما أقوله أنني لم أصرح لأي وسيلة إعلامية حول هذا الموضوع كما أنه بالأساس لا يوجد أي خلاف مع زوجي المخرج وائل رمضان حتى أنفيه بل نحن نعيش حياة حب وتفاهم في ظل أسرة جميلة ومترابطة والحمد لله ". وأوضحت فواخرجي : في الحقيقة أنا أستغرب بل ومندهشة من أين تختلق بعض وسائل الإعلام تصريحات عن لساني وتنشرها لتنفي بعض الشائعات غير الموجودة أصلا ً وبالتالي فإنني اتمنى على وسائل الإعلام أن تتوخى الدقة والموضوعية في نشر اخبارها وألا تختلق تصريحات وأحاديث مفبركة تسيء لمصداقيتها قبل ان تسيء للفنان موضوع الخبر المفبرك . اما بالنسبة لما نشر عن مسلسل " بديعة مصابني " تابعت فواخرجي : " بديعة مصابني " مشروع مهم وأراهن عليه وهو من كتابة قمر الزمان علوش واخراج وائل رمضان وتم تأجيله بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة العربية ونحن الثلاثة نعمل عليه بروية وهدوء ريثما نتفق مع جهة انتاجية تتصدى له . من جهة اخرى تفوم النجمة سلاف فواخرجي بدور البطولة في فيلم " مريم " تأليف تليد الخطيب ومن إخراج باسل الخطيب وانتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية وعنه قالت فواخرجي سأقوم بدور مريم السيدة الجولانية في عام 1967 وهو" فيلم أكثر من رائع وسعيدة بالعمل مع المخرج باسل الخطيب بعد مسلسل " رسائل الحب والحرب " الذي يعد العمل الاقرب الى قلبي " . الجدير بالذكر ان النجمة السورية تتابع تصوير مشاهدها في مسلسل " المصابيح الزرق " عن رواية للأديب الكبير حنا مينا تحمل الاسم نفسه وسيناريو وحوار محمود عبد الكريم و إخراج فهد ميري و تجسد الفنانة فواخرجي في العمل شخصية "رندة" وهي شخصية رومانسية للغاية، تعيش قصة حب مميزة دون أن تنسى حسها الوطني العالي. و العمل يتحدث عن فترة الاحتلال الفرنسي لسورية حيث تجري أحداث المسلسل في مدينة اللاذقية وريفها، والعمل بمضمونه العام يروي قصص الحب والحياة والسياسة".