يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض، ليجري معه مشاورات تركز خصوصا على سوريا، وذلك غداة إعلان واشنطن أن النظام السوري قد يكون استخدم أسلحة كيميائية. وبعد شهر ونصف من زيارته الأردن في ختام جولة في الشرق الأوسط، سيبحث الرئيس الأميركي مع العاهل الأردني "الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأزمة في سوريا ومسائل إقليمية ذات اهتمام مشترك". وسيتحدث المسؤولان إلى الصحفيين قبل بداية لقائهما المقرر في المكتب البيضاوي.
وأقرت الولاياتالمتحدة، الخميس الماضي، للمرة الأولى أن النظام السوري قد يكون استخدم أسلحة كيميائية، مع تشديدها على أن هذه المعلومات غير كافية للتأكد من أن دمشق تجاوزت "الخط الأحمر" الذي وضعته واشنطن.
ولم يدل أوباما، الذي كان يزور الخميس دالاس في تكساس حيث شارك في افتتاح مركز جورج بوش الرئاسي، بأي تصريح حول هذا التطور الأخير في الأزمة السورية.