«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الإعلام : نحن ندير إعلام الشعب.. و"أخونة الدولة" أكذوبة صنعها أعداء الرئيس
نشر في الفجر يوم 19 - 04 - 2013

هذه المرة الثانية التي تزور فيها «الشرق الأوسط» مبنى ماسبيرو، في غضون أقل من عام للقاء وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، وفي نفس المكتب بالدور التاسع الذي شغله من قبل وزيرا الإعلام السابقان في عهد مبارك صفوت الشريف وأنس الفقي، كان اللقاء مع الوزير عبد المقصود، ولم تدخل «الشرق الأوسط» إلى مكتبه إلا بعد أن استأذن مدير مكتبه محمد حكيم، في أن نمنح الوزير بعض الوقت لأداء صلاة المغرب، «لأن المغرب غريب»، على حد قوله وفي مكتب وزير الإعلام، المقبل من قلب الإخوان، استبدلت بصورة الرئيس السابق حسني مبارك، التي كانت فوق رأس الوزير آية جميلة بخط النسخ «وما توفيقي إلا بالله»، وعلى يسار الوزير شاشة عملاقة مقسمة إلى 16 شاشة صغيرة، تعرض 13 شاشة صغيرة لقنوات التلفزيون المصري، وثلاث لفضائيات عربية ومصرية، يتابعها الوزير الذي لا يخفي إخوانيته ، لكنه على حد قوله «يخلع عباءة الإخوان على بوابة ماسبيرو». في بداية اللقاء، تحدث الوزير عبد المقصود عن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن ثورة يناير أحدثت تحولا ديمقراطيا كبيرا لم تشهده مصر من قبل.. فمصر تعيش أزهى عصور حرية الإعلام والصحافة والكلمة، على حد قوله، وقال إن من أهم ما حققته لنا الثورة الحرية التي لا يمكن التراجع عنها والنظام الحالي يدعم الحرية المسؤولة التي لا تسب ولا تُجرِّح أحدا، مضيفا أن الساحة المصرية شهدت ميلاد 59 صحيفة جديدة، إضافة إلى 20 قناة فضائية خاصة سواء كانت مصرية أو باستثمارات عربية أو أجنبية داخل مصر. وقال إنه شخصيا يجاهد لتحويل الإعلام من إعلام حزب إلى إعلام شعب، وعلى سطح مكتبه تناثرت الملفات وهموم الوزارة التي يعمل على حلها كل يوم. وجاء الحوار على النحو التالي:



* ما الجديد الذي تحقق بالنسبة لميثاق الشرف الإعلامي الذي كنت قد وعدت به؟



- في يوم 30 مارس (آذار) الماضي دعونا عددا من ملاك المحطات الفضائية وعددا من المشتغلين في المجال الإعلامي إضافة إلى ممثلي اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وعقدنا ندوة لمناقشة عدة قضايا من ضمنها ميثاق الشرف الإعلامي، وتم الاتفاق على دعوة كلية الإعلام لاجتماع موسع، يضم مختلف القنوات والصحف والإذاعات ومحطات التلفاز لمناقشة هذا الميثاق، ونحن أكدنا منذ البداية أن هذا الميثاق لا نريده أن يفرض على العاملين في أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بل نريد أن يضعه الإعلاميون أنفسهم بأيديهم دون ضغوط من أحد، ونحن نتمنى أن يغنينا ميثاق الشرف الإعلامي الجديد عن اللجوء إلى النيابات والمحاكم، وأن نصل به إلى ما يمكن تسميته التنظيم الذاتي للإعلام، واقترحت أن ننشئ هيئة للتنظيم الذاتي، تكون تابعة للمجلس الوطني للإعلام، وهو لا يتبع أحدا ونصت عليه المادة 215 من الدستور المصري الجديد، ومهمته منح التراخيص للقنوات والصحف والإذاعات، وأيضا ضمن مهامه ضمان حرية وتعددية الإعلام، وعدم احتكار وسائل النشر والإعلام من فئة أو تيار أو حلف أو رجال أعمال، ولم يفعل المجلس الوطني للإعلام بعد، لأنه بانتظار وضع قانون، وكذلك أن تدار حوله حالة حوار إعلامي مجتمعي حزبي وسياسي، قبل التطبيق، وستنشأ هيئة وطنية أخرى للصحافة والإعلام نصت عليها المادة 216 في الدستور الجديد، ستكون مهمتها إدارة ممتلكات الشعب في مجال الإعلام، وهي تمثل اتحاد الإذاعة والتلفزيون والصحافة القومية، و«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، والمواقع الإلكترونية المملوكة للشعب.



* هل ما زلت على رأيك أن تكون آخر وزير إعلام في مصر؟



- لم أتزحزح عن رأيي في ذلك، لأنني أتمنى ذلك، نحن ندير هنا إعلام الشعب، وشعارنا «قناة شعب مصر»، والإعلام قبل الثورة كان بوقا للنظام وإعلام الحزب الواحد لا إعلام الشعب، وقد قطعنا شوطا كبيرا كي يكون إعلام الشعب يعبر عنه تعبيرا حقيقيا بكافة طوائفه، إعلام يُعلي المصلحة العامة للوطن ويحرص على إبراز الرأي والرأي الآخر، واليوم نشرف في ماسبيرو على 23 قناة تلفزيونية، و58 إذاعة من بينها 35 إذاعة موجهة ب23 لغة لدول أفريقيا وآسيا وأوروبا، وجميعها اليوم تتحدث باسم الشعب وتمثل فيها قوى المعارضة أكثر من تمثيل قوى الموالاة، هناك إحصائية خلال ال3 شهور الماضية تشير إلى أن 65% من الضيوف يمثلون المعارضة و35% يمثلون الموالاة، وهذا من باب إظهار الرأي والرأي الآخر.



* كم إعلاميا منتميا للإخوان في ماسبيرو اليوم بعد قدومكم لإدارة شؤون وزارة الإعلام بعد تولي الرئيس مرسي؟



- بابتسامة عريضة.. «لا تعلمونهم الله يعلمهم»، أنا من الإخوان، وأفخر بانتمائي إلى الإخوان، ولكنني أخلع عباءة الإخوان على بوابة ماسبيرو، وعليك أن تدرك أن ماسبيرو كان لصيقا برئاسة الجمهورية منذ عام 1952 وحتى 2011، وكانت تجرى تحريات أمنية دقيقة جدا على العاملين فيه، ولم يسمح لأي أحد من المنتمين إلى التيار الإسلامي بالدخول إلى ماسبيرو، ناهيك عن أعضاء جماعة الإخوان، ولم أدخل ماسبيرو، حتى بعد الثورة، رغم أنني كنت عضوا في اتحاد الإذاعة والتلفزيون ولم أجر لقاء تلفزيونيا أو أظهر على شاشات التلفزيون المصري إلا عشية فوز الرئيس محمد مرسي، حيث كنت مستشارا إعلاميا لحملته الانتخابية، وجئت في مناظرة بعد فوزه مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها قدماي أرض مبنى ماسبيرو، وهذا بفضل الله ورحمته.



* كم عدد المذيعات المحجبات في ماسبيرو اليوم؟



- هذا المكان لم يشهد ظهور مذيعة محجبة واحدة على شاشة التلفاز المصري حتى بعد قيام الثورة، ومن كان يطلق لحيته، يضع نفسه في مكان شك وريبة، من قبل القائمين على ماسبيرو، حتى من ترتدي حجابا بسيطا كانت تعرض نفسها للأذى، وقبل الثورة لدينا الزميلة غادة فاروق المذيعة بقناة «النيل للأخبار» منذ تأسيس القناة عام 1998، ثم في 2001 بعد ثلاثة أعوام من عملها بالقناة ارتدت الحجاب، فأجلسوها بسبب الحجاب إلى خارج الشاشة، وبعد الثورة الزميلة نرمين البيطار، وهي نجلة الإعلامي الكبير كامل البيطار، أحد مؤسسي إذاعة «صوت العرب»، ارتدت البيطار الحجاب بعد الثورة، وعلى الرغم من قيام الثورة التي تنادي بالعدالة والكرامة والإنسانية وحقوق المواطن الدستورية والقانونية، أقعدوها أيضا بعيدا عن الشاشة، وبمجرد أن توليت الوزارة، سمحت للزميلات بالظهور على شاشات الأخبار بالحجاب، حيث إن بعضهن كن قد عدن بالفعل للبرامج، أما نشرات الأخبار، فكن ممنوعات من الظهور على شاشاتها منذ تأسيس التلفزيون المصري عام 1960 حتى عام 2012 عندما وفقني الله تعالى، وسمحت لهن بالظهور بالحجاب، وبات العدد اليوم يقترب من عشر مذيعات محجبات في قطاع الأخبار، وهو توفيق من الله تعالى.



* ما تعليقكم على حصار الإسلاميين لمدينة الإنتاج الإعلامي رغم أنكم أرسلتم كاميرات التلفزيون لتغطية الحدث؟



- أرسلت الكاميرات إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، مثلما أرسلتها من قبل إلى محيط المحكمة الدستورية، ومحيط مكتب النائب العام، وإلى محيط قصر الاتحادية الذي يمثل مقر الرئاسة المصرية، وطالبت المتظاهرين الموجودين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بالابتعاد عن بوابات الدخول والخروج والحفاظ على سلمية مظاهراتهم، مؤكدا أن حق التظاهر مكفول، وأن الاحتجاج على أداء بعض القنوات الإعلامية ينبغي أن يكون عبر الوسائل القانونية، حيث إن المنطقة الإعلامية الحرة لا تتوانى في التحقيق في أي بلاغ يصلها من المواطنين أو الهيئات العامة والخاصة، وفي المقام الأول إرسال الكاميرات لتغطية المظاهرات عمل مهني في المقام الأول، وفي الوقت ذاته ندين حصار أي مؤسسة، لأن هناك وسائل قانونية يمكن اللجوء إليها، وهناك جهات قانونية يمكن الشكوى إليها، عند أي خروج على ميثاق الشرف الإعلامي، نحن ندعو لإعلام يعمل في إطار مهني، فمصر دولة كبيرة لا يمكن أن تسقط بمثل هذه الأقوال، ونسعى إلى إعلام يسهم في تأكيد الوحدة الوطنية وتجنب الفتن والفرقة بين أبناء الشعب الواحد.. إعلام يطرح ويدعم الرؤى والمقترحات التي تسهم في معالجة الأزمات ولا يشارك في صناعتها ويسهم في استكمال المسيرة، ولدينا المنطقة الحرة ولديها آليات شديدة للمحاسبة يمكن اللجوء إليها، تبدأ بلفت النظر، والتحقيق والمحاسبة، فإنذار، فوقف البرنامج المشكو في حقه، وإغلاق القناة نهائيا، وهذا حدث من قبل مع قناة «الفراعين»، فما المبرر لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي أو الدعوة إلى إغلاق قنوات فيها، لكنني أيضا مع حق التظاهر على أن يكون بعيدا عن الأبواب، وألا يمنع نشاط المدينة، لأن بها استثمارات بالمليارات، وقلت من قبل إن الإعلام الخاص أنفق العام الماضي 6 مليارات جنيه، يقابلها مليار ونصف المليار من الدخل فقط، إذن هناك فجوة، ومال سياسي يدخل الإعلام الخاص، أي إن هناك فجوة 4.5 مليار جنيه لا نعرف من دفعها، أي إن الإعلانات حجمها مليار ونصف مليار جنيه فقط.



* من أين جاء تمويل تلك القنوات الخاصة؟



- جاءت من فلول النظام السابق أي من الداخل، ومن الخارج أيضا، ومن بعض رجال الأعمال ومن بعض الأحزاب، ومن بعض أصحاب الأجندات السياسية التي يريدون فرضها، على الدولة المصرية، ولدينا مذيعون يتقاضون رواتب أضعاف ما يتقاضاه الرئيس الأميركي، بعض المذيعين يتقاضى 18 مليون جنيه في السنة، أي نحو مليون ونصف مليون جنيه في الشهر، وهناك مذيعون يتقاضى الواحد 14 مليون جنيه، وآخر يتقاضى 12 مليون جنيه وهكذا، ولدينا مذيعون متواضعون فيما يتلقونه من مرتبات رغم كفاءتهم المهنية العالية، إذن هناك فجوة، ومال سياسي يدخل الإعلام الخاص، وهناك بعض الإعلاميين يعتمون على إنجازات الحكومة الحالية، التي ورثت تركة ثقيلة وأزمات كبيرة من النظام السابق، وتسعى بكل قوة لحل هذه الأزمات وتلبية مطالب الشعب.



* ما تعليقكم على برنامج النجم باسم يوسف.. وهل أنت مع إحالة الاتهامات الموجهة إليه إلى القضاء؟



- أنا لا أريد أن يمثل الإعلامي باسم يوسف أمام القضاء، ولكم أنا مع محاكمته إعلاميا ذاتيا، إما عن طريق حكماء المهنة بما نسميه التنظيم الذاتي للإعلام، أي عبر الهيئة الوطنية التي أنادي بها «التنظيم الذاتي للإعلام»، وهي التي تضع قواعد العمل، وتحكم قواعد الممارسة المهنية، وهي التي تحاسب أيضا عن أي سقطات مهنية، وهذه الهيئة لم تفعل بعد أو تنشأ، لكن يمكن الاحتكام إلى المنطقة الحرة الإعلامية، وهي لديها من القوانين والقواعد واللوائح ما يمكن تطبيقه على أي خروقات، وقد مارستها بالفعل من قبل في عدة مرات سابقة، ولدينا أيضا «الشركة المصرية للأقمار الصناعية»، ويمكنها أيضا أن تحاسب، وهناك كثير من وسائل الإعلام الخاصة لا تقول الحقيقة، وكما قال المستشار أحمد مكي وزير العدل فإنها حكومة مظلومة تعمل كثيرا ولا تذكر إلا بالسلب، وإنجازات الحكومة لا تنعكس في وسائل الإعلام الخاصة على الإطلاق، وقد نجحت الحكومة الحالية في حل مشكلة الغاز، ونجحت أيضا في حل نحو 70% من مشكلة رغيف الخبز، وتحاول استعادة الأمن في الشارع المصري، وطرحت مشاريع استثمارية، وستطرح قريبا مشروع «مدينة المطار» باستثمارات تصل إلى 20 مليار دولار، وتعمل الآن على تنمية مشروع محور قناة السويس، وهو مشروع واعد جدا، سيضاعف دخل المجرى المائي العالمي.



* من وجهة نظركم.. ما سر ضعف تجاوب الشارع مع الرئيس مرسي بعد عامين من الثورة وأكثر من 8 شهور من حكم الرئيس؟



- هناك أموال تضخ منذ انتخاب الرئيس مرسي من الداخل والخارج، لإضعاف هيبة الدولة وإسقاط الرئيس، وهناك محاولات لإظهار أن الرئيس لا ينفذ ما وعد به، ومنذ الأسبوع الثاني لحكم الرئيس مرسي، هناك محاولات لإظهاره بأنه الرئيس الذي وعد ولم يف بما وعد به، بل في اليوم الأول الذي تولى فيه الرئيس الحكم دشن موقع اسمه «مرسي ميتر»، بحيث يقيس أداء الرئيس في الملفات الخمسة التي وعد بها، وهي ملفات الغاز، والأمن، والمرور، ورغيف الخبز، والنظافة.



* عندما يتحدث الرئيس عن أصابع سيقطعها.. هل هي أصابع من الداخل أم من الخارج؟



- هي أصابع من الخارج، أما أصابع الداخل فيجب أن تحاسب أو يكف أذاها، وقلت لأصدقائي إن من يراهن على إسقاط الرئيس ببضعة آلاف يخرجون للتظاهر هنا وهناك فهو واهم، لأن الرئيس لديه أضعاف هذه الآلاف من المؤيدين، وهذه ليست آلية الإسقاط، أما آلية الإسقاط فيجب أن تكون عبر صناديق الانتخابات التي جاءت بالرئيس، لأننا اليوم دولة اخترنا هذا الطريق، أي صندوق الانتخابات الذي يعكس إرادة الشعب، وعلى الجميع أن ينتظر برنامج الرئيس مرسي، بإعطائه الوقت، فإذا نجح، فلنجدد له وإذا أخفق فالرأي للشعب، وقلت لأصدقائي أيضا إذا كنتم تتوهمون أن بإمكانكم إسقاط الرئيس عبر التظاهر في عدة شهور، فأنا أبشر من سيأتي بعد الرئيس مرسي، بأنه لن يجلس على كرسي الحكم سوى أيام وليس أسابيع، وهناك الملايين من الجنيهات تدفع من الداخل والخارج في مسعى لإسقاط الرئيس مرسي.



* هل هناك نية لبيع أي من القنوات التلفزيونية أو الإذاعية في ماسبيرو؟



- منذ البداية نفينا كل هذه الإشاعات، ونحن جاءتنا طلبات كثيرة لشراء إذاعات من جهات عربية ودولية، بالإضافة إلى جهات عربية أرادت شراء موجات إذاعة، ولكننا اعتذرنا لهم، ولا نية على الإطلاق لبيع أي قناة أو إذاعة لأحد، لأنه لا يوجد لدينا فائض نبيعه أو نؤجره، وكذلك القنوات الإقليمية لن نقوم ببيعها على الإطلاق، ونحن نسعى بالفعل لتطوير هذه القنوات، لأن لها دورا مهما في التنمية المحلية والمجتمعية، ولا غنى عنها ونحن نريد أن نرتقي بها، وأول منح جاءتنا للتدريب خصصتها لأبناء القنوات الإقليمية، واندهشت عندما علمت أن بعض أبناء هذه القنوات لم يحصل على تدريب لنحو عشر سنوات متتالية، فقد ظلموا في مجال التدريب والتطوير.



* كم شاشة تشاهد خلال فترة العمل في مكتبكم؟



- في العادة أتابع يوميا 16 شاشة، من الصباح الباكر حتى ساعة متأخرة من الليل، أختار في العادة بعض القنوات المهمة التابعة للتلفزيون المصري، وجميعها مهمة، وما ألاحظه في المكتب القنوات الأولى، والفضائية، والثانية، والنيل للأخبار، والنيل لايف، وصوت الشعب، وأتابع من المنزل القنوات الإقليمية الست، قناة الصعيد، وطيبة (جنوب الصعيد)، والدلتا، والإسكندرية، والقاهرة الكبرى، لكنني أعتمد على وسائل أخرى في المتابعة وهي تقارير متابعة القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وتأتينا نسخ منها كل يوم، بالإضافة إلى تقارير متابعة الجودة، وخلال اليوم وفي المنزل أتابع أيضا «الجزيرة» و«العربية» من أجل المقارنة مع قناة «النيل للأخبار»، وهي قناة منافسة ولا بد أن أقارن بين محتوى «النيل» وغيرها من القنوات الإخبارية مثل «العربية»، و«سكاي»، و«سي إن إن»، و«بي بي سي العربية»، مع الأخذ في الاعتبار أن «النيل للأخبار» قناة مصرية وعربية ودولية، ولدينا مراسلون ل«النيل للأخبار» في الكثير من الدول.



* كم عدد العاملين في ماسبيرو؟



- لدينا 43 ألف موظف، والمشكلة الكبرى هي المرتبات والحوافز والأجور حيث تبلغ نحو 270 مليون جنيه في الشهر، ومنذ اليوم الأول بدأت حملة في ترشيد النفقات، وأضع ضوابط للصرف حتى بلغت الشهر الماضي، نحو 208 ملايين جنيه، والشهر الحالي بلغت نفقات المرتبات 198 مليون جنيه، لكنه مرشح للزيادة الشهر المقبل، بفعل العلاوة التي قررتها الحكومة المصرية للعاملين في قطاع الدولة، وهذا سيرفع المبلغ قليلا، وما زلت أيضا ملتزما بسياسة الباب المفتوح للاستماع إلى شكاوى الموظفين وقبل أن تدخل علي، كان هناك وفد من قناة «النيل للأخبار» في مكتبي، التقيت اليوم أيضا عددا من الزملاء بصدد إنشاء راديو جديد، أو إذاعة جديدة سيكون اسمها «راديو الشعب»، وهو راديو على موجة إف إم، سيقدم خدمات سريعة إخبارية مرورية اقتصادية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققناه في «راديو مصر»، وكانت وزارة الإعلام أعدت تقريرا عن أول 200 يوم لي في الوزارة، أشار إلى نجاحي في توفير 186 مليون جنيه من نفقات الوزارة، وتحقيق إيرادات 89 مليون جنيه من الإعلانات، ومبيعات 52 مليون جنيه من الأعمال الدرامية، وبفضل الله، استكمال استوديو 5 أكبر استوديو بالمنطقة العربية، وأنشأت استوديو خاصا وهو الاستوديو رقم 21 لقناة مصر الفضائية بتكلفة 16 مليون جنيه، وأيضا إنشاء أرشيف إلكتروني للإذاعة تكلف 15 مليون جنيه، وأقوم حاليا بإنشاء 3 استوديوهات تلفزيونية مطلة على النيل في الدور العاشر، ستفتتح بعد أسابيع، لنستغني عن الأماكن المؤجرة في مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث جاءتنا مطالبات ب132 مليون جنيه متأخرات عن السنوات السابقة، مستحقة لمدينة الإنتاج الإعلامي على اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ونحن قلصنا هذه الخدمات ونقوم حاليا ببناء مجمع خدمات في 6 أكتوبر على أرضنا، وسنستغني عن استوديوهات 6 أكتوبر المؤجرة وكذلك المخازن والمكاتب نهاية الشهر.



* ما تعليقكم وأنت ابن الجماعة على ما يتردد من أن الإخوان يسعون إلى «التكويش» على مفاصل الدولة أو ما يعرف باسم «الأخونة»؟



- أستطيع القول إن الحكومة بها 35 وزارة، من بين هذه الوزارات 7 وزراء دخلوا الحكومة وهم منتمون لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان، إذن نحن نتحدث عن 20% من الوزراء هم المنتمون للإخوان، وهم وزراء دخلوا الحكومة على أساس أنهم وزراء تكنوقراط، ولدينا حزب الوسط، له أيضا حقيبة، وأحزاب أخرى، ولدينا مختلف أطياف اللون المصري الليبرالي والقومي والإسلامي موجودة داخل هذه الحكومة، لكن لم يدخل أحد فيهم إلى الوزارة بناء على توجهه السياسي، إنما دخل بناء على حكم خبرته كوزير تكنوقراط، أما مزاعم «أخونة الدولة» فهي أكذوبة كبيرة حاول أن يصنعها أعداء الرئيس، حتى يقطعوا الطريق أمام أي محاولة لتطبيق برنامجه الانتخابي، وللأسف اشترك في هذا الأمر بعض الأحزاب القريبة منا مثل حزب النور، وأخطأ أحدهم عندما زعم أن هناك وظائف كثيرة للإخوان، في رواية 13 ألفا، وفي رواية أخرى في 13 محافظة، فإذا بالملف الذي قدم للسيد الرئيس به وظائف في 190 موقعا يزعم أنهم من الإخوان، ونسي من تقدم بهذا الملف أن الإخوان أيضا أبناء هذا البلد وموجودون منذ قبل الثورة، وأول قضية قدمها الرئيس السابق مبارك إلى المحاكم العسكرية، كان على لائحتها 3 وكلاء وزراء من الإخوان، و11 مديرا عاما، و9 أمناء عموم من النقابات المهنية من المحسوبين على الإخوان، و12 بروفيسورا في الجامعة، وجماعة الإخوان معروفة أنها مليئة بالكفاءات، ولا يستغرب أن أبناءها منتشرون في جميع الوزارات، فإذا رقي أحدهم لتولي موقع أو إدارة لا يستغرب هذا الأمر، لكن ما العيب أن يستعين الرئيس مرسي ببعض من يرى أنهم أكفاء، والرئيس الأميركي أوباما بعد إعلان النتيجة يجهز فريقه الرئاسي الذي يبلغ بضعة آلاف، وأنا في وزارة الإعلام لم أعين أحدا من الإخوان حتى يومنا هذا لقناعتي الشخصية أن هذا المكان مكتظ بآلاف العاملين، وهو ليس في حاجة إلى عمالة جديدة، لكنني في نفس الوقت انتدبت قاضيين من مجلس الدولة لمعاونتي في الإدارة والرقابة المالية، لأنني لا أزعم أنه لدي الخبرة القانونية التي تحصن قراراتي من الزلل.



* ما تقييمكم لرفض قيادات جبهة الإنقاذ الحوار مع الرئيس مرسي رغم دعواته المستمرة لهم؟



- هم لا يريدون حوارا، لأنهم يخشون الحوار، ويخشون صندوق الانتخابات، وللأسف الشديد بعض الدوائر الخارجية تؤيدهم في ذلك رغم معرفتها بحقيقتهم وحجمهم، بعض الآليات الديمقراطية المستخدمة في الغرب، بعض الدوائر الغربية لا يريدون أن نستخدمها في بلادنا، هم لا يريدون أن يعترفوا أن الحكم لمن فاز بنتائج صندوق الانتخابات، والبعض تخلى عن هذه القناعة، ويقول أشركوا الجميع، ولو أشركت الجميع، فلا برنامج لي ولا هوية لي، لكن برنامجي الذي اختارني الشعب على أساسه لا بد أن أعطى فرصة كي أطبقه، حتى يكون واقعا على الأرض وملموسا، والشعب في هذه المرحلة اختار برنامجا وعلينا احترام إرادة الشعب، ولو الحكومة أخطأت يجب علينا أن ننتقدها ونقومها، ولذا أنا أنشأت برنامجا يوميا اسمه «كشف حساب» يبث يوميا على أربع قنوات؛ الأولى والفضائية وصوت الشعب والنايل لايف، يستضيف يوميا أحد الوزراء يقدم فيه جردة حساب لإنجازاته، وماذا يعد من أفكار جديدة، وأستضيفه مرة أخرى بعد شهر، لأحاسبه على وعوده في البرنامج، ونحن لسنا بوقا للحكومة بل عين الشعب على أداء الحكومة.



* ما آخر مرة التقيت فيها الرئيس مرسي؟



- تقريبا منذ نحو شهر، والرئيس محمد مرسي مشاغله كثيرة جدا، وأظن أن الرجل لديه أعباء كثيرة، ندعو الله أن يعينه عليها، وليس هناك توجيه من الرئيس إلى الإعلام، وهو شخصيا يريد من الإعلام أن يكون عينا للشعب على أدائه هو وأداء الحكومة.



* هل تغير نمط حياتكم كثيرا بسبب المنصب الوزاري؟



- المنصب قضى على الاجتماعيات، ولكن نسأل الله أن يبارك في أوقاتنا، وأن يصلح أحوالنا وأحوال أسرنا، لأن البركة في الوقت، وقد تكون لفتة صغيرة يفعلها الرجل في منزله تدخل السرور على أهل بيته، ونسأل الله عز وجل البركة. وأظن أن البلد رغم الصعاب تسير إلى الأفضل، وجميع أعضاء الحكومة يعملون، ومصر محفوظة برعاية الله عز وجل، وسننجح في عبور هذه المحنة، وكثير من الدول مرت بظروف مماثلة.



* هل أولادك يعملون في مجال الإعلام؟



- لي ولدان وبنتان، الابن الأكبر صحافي يعمل في محطة «الجزيرة» الفضائية، وابنة أنهت ماجستيرا في مجال الإعلام من الجامعة الأميركية، والابنة الصغرى تعمل أيضا في مجال الأفلام الوثائقية، والابن الأصغر في بكالوريوس إعلام هذا العام، وحاولت كثيرا أن أمنعهم من دخول هذا المجال، لأنني كنت أعتقد أن المجال الإعلامي مغلق في وجوه أمثالنا، وعلى سبيل المثال ابني عمل في إحدى الصحف الخاصة، وتم إبعاده بقرار أمني في عهد الرئيس السابق مبارك، وابنتي كانت الأولى في الجامعة في السنة النهائية وتم إبعادها من التعيين معيدة في الجامعة، وأنا شخصيا اعتقلت في عهد مبارك أربع مرات، منها مرتان بسبب مقالتين، وأذكر أنني قلت ذات مرة لنائب رئيس جهاز أمن الدولة وكان مسؤولا عن النشاط الديني في أمن الدولة، أنتم تساوون بين من يحمل القلم ومن يحمل الرشاش، فرد علي بقوله: «القلم الذي تحمله أخطر من الرشاش»، وفي النيابة العسكرية اتهموني بكتابة منشور ضد الحكومة، أجبتهم بأنني صحافي، فكيف أكتب منشورا، وأنا أكتب في جريدة معترف بها، توزع مئات الألوف من النسخ، وما حاجتي لطباعة مئات النسخ من منشور كما تدعون، وطلب وكيل النيابة العسكرية نسخة من الصحيفة، ووجد المقال منشورا هناك، ومن الله علينا أن ننجو من القوم الظالمين.



* في ليالي السجن هل كنت تتخيل أن الله سينصر الفتية الذين آمنوا بربهم؟



- كنت أرى شعاعا من الأمل من غرفة الزنزانة، كنت على يقين أن النصر مقبل لا ريب فيه، وكانت أسعد أيام حياتي التي قضيتها في سجن ملحق طرة أولا ثم سجن مزرعة طرة، وكانت أسعد أيام حياتي لأنني كنت أشعر بالظلم، وكانت الخلوة تطول مع الله سبحانه وتعالى، وأيضا مع ثلة من خيرة أبناء الوطن، كان معي في تلك الأيام بالسجن، الدكتور عصام العريان، والمهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمود حسين، والدكتور محمد حبيب، والدكتور محمود عزت.



* ما الآية الكريمة التي دائما ما تتردد على لسانك؟



- «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».. «رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.