من على خشبة مسرح كازينو لبنان، وقبل العرض الختامي لمسرحية "شمس وقمر" بساعات، أطلت النجمة نادين الراسي في حلقة خاصة من برنامج "ناس وناس" مع الإعلامي ميلاد حدشيتي الذي إستهل الحلقة بالحديث عن "شمس وقمر" التي رأت فيها نادين صورة واقعية عن الوطن العربي والثورة. وردت أن التفاوت في حجم الاسم والصورة والتحية، مواضيع باتت من التفاصيل الفنية الصغيرة التي تعلمت أن تتعالى عنها وترتفع عليها. وقالت ان مسرحية "شمس وقمر" هي مرحلة مفصلية في حياتها وما بعدها مختلف عما سبقها، فقد وضعت كل طاقتها في العمل لتكون على قدر الثقة التي أولاها إياها صاحب العمل وجدي شيا.
وقالت انها ساندت عاصي الحلاني تمثيلاً في العمل كما ساندها هو غناءً. وهنا ردت على سؤال الإعلامي ميلاد حدشيتي عن احتراف الغناء بأن من يقدم عملاً استعراضياً متكاملاً غناء ورقصاً وتمثيلاً لا يفكر بالغناء كإطار محدود إعتبرت انه تقدمت عنه بأشواط .
وفرحت نادين بآراء الصحافة المكتوبة الإيجابية حول العمل مبديةً أسفها على بعض الانتقادات التي لا تنطلق من خلفية ثقافية، مشيرةً إلى أن كل الانتقادات علمتها كيف تجيب وبماذا تحتفظ لنفسها وماذا تعلن. وأوضحت أنها انسحبت من الموريكس الذهبي بقرار منها وهي مقتنعة ومكتفية بما نالته من جوائز ولم تقاطع أو تسحب مسلسل " لولا الحب" من المسابقة كما أشيع.
وختمت نادين الراسي، أنها ترفض تأدية الأدوار الحميمة "الساخنة" أما الشريرة فتفضل تأجيلها لمراحل لاحقة، وأنه "لولا الحب" لما كانت استمرت قوية، ورفضت الكشف عن "غلطة عمرها"، فيما رأت أن الكثير من الأمور "مش زابطة" وأنها تحاول تخطيها بالثقة والنجاح. مشيرةً إلى أنها مع الزواج المدني الاختياري وإلغاء الطائفية وتتناول هذا الموضوع في مسلسل "أماليا" الجديد، فيما مسلسل "سنعود بعد قليل" مع القدير دوريد لحام هو لشهر رمضان المبارك المقبل.
أما النهاية فتعرفها نادين وتراها كلما انطفأت الأضواء وانتهى تصفيق الناس ولذلك تتمنى "إنو بس فلّ ضل" في ذاكرة الناس.