أكد نائب رئيس حزب الوطن السلفي " يسري حماد " على ان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل "يتفننان في استكمال ملف التوريث"، موضحا "من يتأمل ثورة 25 يناير 2011 يجد أن السبب الواضح لقيامها هو ملف توريث الرئيس الحكم لأولاده". وأضاف " حماد" عبر إحدى تدويناته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك " الدستور ينص على أن المواطنين سواء، وعندما تتأمل أسباب ثورة يناير 2011، تجد سبباً واضحاً من أسباب ثورة الشعب، وانضمام المؤسسة العسكرية لها كان بسبب ملف توريث الحكم لأبناء الرئيس، وهي سابقة حدثت في سوريا وفي الأردن بتعديل ولاية العهد في آخر يوم من حياة الملك حسين". وإستطرد حماد "بعد مضي سنتين على قيام الثورة، غاب عن الحكومة الحالية وعن رئيس البلاد وعن رؤساء ومدراء المؤسسات والشركات وعن أساتذة الجامعات هذا المفهوم، فراحوا يتفننون في استكمال ملف التوريث". وتابع نائب رئيس حزب الوطن "شركات الكهرباء ترفض تعيين المتفوقين وتصر على تعيين أبناء العاملين، وقطاع البترول يُصر على تعيين أبناء العاملين، وصرح رئيس مجلس إدارة شركة أنابيب البترول أمام العاملين بأنه سيقوم بتعيين خمسة من أبناء العاملين في كل قطاع بالشركة خلال هذه الأيام". وأشار حماد الى " عدم تعيين عدد 510 مهندسين في هيئة الطاقة الذرية بعد اجتيازهم اختبارات القبول وتقديمهم مسوغات التعيين دون سبب واضح إلا أن يكون أحدهم تذكر التوريث فأراد قصر الوظائف على الفئة المحظوظة". وقال أيضا " أن حزب الوطن سيتوجه إلى وزير البترول ورئيس هيئة الطاقة الذرية لحثه على إصدار قرار بمنع توريث الوظائف، وأن تكون الكفاءة هي معيار التعيين". وإختتم " يسري حماد" نائب رئيس حزب الوطن السلفي " إن اللجنة التشريعية بالحزب تعكف على وضع قانون سيتم عرضه عن طريق نواب الحزب بمجلس الشورى لمنع توريث الوظائف مطلقًا، وأن يكون الإعلان والكفاءة هما السبيل الوحيد للتوظيف".