نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم ندوة بعنوان "مستقبل مصر فى ظل الأحداث الجارية" استضافت الندوة الاستاذ الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق وذلك بقاعة ا.د. سعيد سليمان للإحتفالات , حضر الندوة الأستاذ الدكتورعبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم والاستاذ الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والاستاذ الدكتور مجدى توفيق حنا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات بالجامعة واعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة . فى بداية الندوة رحب رئيس الجامعة بالسيد الوزير وابدى اعجابه بآرائه السياسية وأشار انه صاحب فكر مستنير وكلنا فى هذه الظروف نحتاج الى هذا الفكر الذى يجمع ولا يفرق لاننا نمر الان بمراحل فارقة فى تاريخ مصر ونحتاجه فى ظل هذه الظروف الراهنة، واشار الدكتور فريد حيدر إلى ضرورة التحدث بموضوعية ولصالح هذا الوطن وأن يناقش شباب مصر العديد من الموضوعات والقضايا بدون تحيز الى حزب معين أو الى فكر محدد فلابد أن نتحدث لصالح هذا الوطن وأن نكون جميعا أخوة مترابطين حتى ينجو هذا الوطن .
وتحدث الدكتور محسوب انه بعد الثورة كلنا نحمل المسؤلية وان مصر فى هذة اللحظة هى سفينة كبيرة تحملنا جميعا واما ان نغرق وهذا مستبعد لان مصر باذن الله لن تغرق ابدا وقد حفظها الله سبحانه وتعالى على مر الأحداث والتاريخ.
واكد الدكتور محسوب اننا نرفض اليأس ونحن محاطون بكل عناصر الأمل فى الغد وخاصة بعد ثورة 25 يناير بعد أن توفر لمصر الثلاثية المفقودة وهى الدولة والاستقلال والحرية.
وللخروج من هذة الازمة الراهنة وجه سيادته عدد من النصائح منها اننا نحتاج الى الوقت للنهوض ولكن يجب الا يطول هذا الوقت وحذر سيادته من طول الفترة الانتقالية لان هذه المرحلة من اشد المراحل هشاشة كما يجب بأن نتمسك بالآمل لعبور هذه المرحلة لان البعض يحاول ان تدخل البلاد فى نفق مظلم سواء بعض الايادى الخارجية او الداخلية وأيضا عدم الدخول فى خلافات الماضى بين النخب السياسية والذى نعيشه الان ووجه دعوة لجميع الشباب بان يطرحوا هذه الخلافات جانبا لان الدولة المصرية لن تستطيع بان تبنى مستقبلها الا باتفاق هذه النخب السياسية وان تقبل كافة القوى السياسية بعضها البعض.
وفى نهاية اللقاء أهدى الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس الجامعة درع الجامعة للأستاذ الدكتور محمد محسوب تقديرا له ولجهوده .