ذكر الموقع الالكترونى فويس اوف أمريكا خبراً بعنوان "كوريا الشمالية تتعهد "بالحرب المقدسة" رداً على التدابير المشتركة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية" نشر فيه ، أنه بمرور يوم واحد فقط بعد انتهاء المحادثات مع المبعوث الاميركي في المؤتمر الذى تم إنعقاده فى بكين ، تحدثت كوريا الشمالية بلهجة عدوانية وذلك على الهواء مباشرة، حول تصعيد المناورات العسكرية المشتركة القادمة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. والجدير بالذكر ان كوريا الشمالية قد توعدت بشن ما وصفتعه "بالحرب المقدسة" ردا على المناورات العسكرية السنوية المشتركة ، بين قوات كورية الجنوبية والقوات الامريكية والتى من المقرر أن تبدأ التنظيم يوم الاثنين المقبل. وقد تم نشر تصريح بيبان لجنة الدفاع الوطنى الكورى ، على التلفزيون المحلى ، حيث قال المتحدث، أن المناورات العسكرية المشتركة من قبل الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، هي في جوهرها، "اعلان صامت للحرب" ، وسيتم الرد علية من خلال "الانتقام الفعلي المقابل" من جانب كوريا الشمالية. لاكن لم يكن هناك ذكر لتهديدات جديدة في المؤتمر الصحفي المشترك في "سيؤول" من قبل الدبلوماسيين الامريكيين والكوريين الجنوبيين. كما ، اطلع المبعوث الاميركي "غلين ديفيز" الهيئة الدبلوماسية الخاصة بكوريا الجنوبية على نتائج محادثاته التي عقدت فى يومى الخميس والجمعة في "بكين" وذلك مع مسؤولين من كوريا الشمالية. كما تعد المحادثات الأمريكية مع نظيرها كوريا الشمالية ، هي الاولى من نوعها منذ أن توفى زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ ايل" ، في ديسمبر كانون الاول و ورثه ابنه الثالث ، "كيم يونغ أون". قال "ديفيز" للصحفيين ان اليومين من المناقشات الجادة في العاصمة الصينية "بكين" كانت خطيرة للغاية ، حيث أنها كانت تغطي مجموعة واسعة من القضايا، ولكن من غير المقرر ان يتم عقد جولة أخرى. واضاف "ديفس" قائلاً "اننا سوف نحدد طريقنا من هنا ، لكنها كانت بداية جيدة مع الحكومة الجديدة في الجمهورية الكورية الديمقراطية الشعبية "كوريا الشمالية". والجدير بالذكر أن الجمهوريتين الكوريتين ، قد إلتقيا مرتين خلال العام الماضي ، حيث كانت هناك آمال لبدأ المناقشات التى من الممكن أن تؤدي إلى تحسن العلاقات في شبه الجزيرة ، في الوقت الذى إرتفعت فيه حدة التوتر ، بين البلدين لأعلى مستوى لها منذ سنوات طويلة.