وصف بنيامين بن إليعازر عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل ، الرئيس المخلوع ، بأنه كان واحدا من أفضل قادة الشرق الأوسط لأكثر من 30 عاما ، وقد حافظ على علاقات جيدة ومستقرة مع دولة إسرائيل. وتحدثت إليه في بداية الاحتجاجات في ميدان التحرير ، وأخبرني أنه لا يعتقد أن ما حدث في تونس يمكن أن يحدث في مصر. ثم بعد3 أيام أصبح غاضباً جداً من الأمريكان ، ونأمل أن يذكر شعبه ما فعله لهم خلال30 عاماً، وإلا يطالبون بإعدامه في ميدان التحرير . وحول الشأن الإيراني ، قال أمام أعضاء النادي التجاري والصناعي ، أنه يتعين على إسرائيل عدم مهاجمة إيران من تلقاء نفسها ، لأن طهران ستستمر فى تصنيع الأسلحة النووية تحت أي تهديدات ولن تمنعها العقوبات الاقتصادية من مواصلة سباق الأسلحة النووية. ولا أعتقد أن إسرائيل يجب أن تكون على خط الجبهة ضد إيران ، ويجب على العالم أن يقف ضد ذلك جاءت تصريحات بن إليعازر على خلفية تصريحات "شيمون بيريز" الرئيس الإسرائيلي الذى يعتزم إبلاغ باراك أوباما الرئيس الأمريكي ، إنه ضد العمل العسكري الإسرائيلي في ايران. وأضافت الصحيفة أن تصريحات بيريز تلك اختلفت عندما تناول بيريز التهديد الإيراني في خطاب ألقاه فى المؤتمر السنوى لرؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى . قال عندما نقول كل الخيارات السلمية وغير السليبة مطروحة على الطاولة لمواجهة الخطر الإيراني ، فإننا نعني ذلك . وحول مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ، " لقد جمدنا بناء المستوطنات لمدة 10 أشهر لبدء المفاوضات مع محمود عباس الذى رفض التفاوض حتى آخر لحظة ، ولا يمكننا تجميد البناء أكثر من ذلك.