لماذا لا تحترم أحكام القضاء؟.. ماذا تحتاج لتعرف أنك رئيس فاشل؟.. الكهرباء بتقطع عندك كام مرة فى اليوم؟.. شعورك إيه وأنت بتتفرج على باسم يوسف؟.. ممكن تخلى عصام العريان والبلتاجى يسكتوا؟.. فاكر مصر كانت عاملة إزاى قبل ما تعلمنا نكره بعض؟ «الرئيس فتح النار على نفسه»، هكذا جاء تعليق أحد النشطاء على «تويتر» بعدما أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسى سيتلقى أسئلة الشباب على حسابه الخاص عبر «توتير» لمدة نصف ساعة. تداول الشباب هذا الخبر بسرعة كبيرة فى أوساط التواصل الاجتماعى، ومع دقات الساعة التاسعة من مساء أول من أمس الأربعاء انهالت أسئلة مستخدمى «تويتر» على الحساب الخاص بالرئيس ليواجه الجميع، أملًا فى تلقِّى إجابة واضحة، إلا أن الرئيس لم يُجِب عن أحد حتى الآن، إلا أن بعض المواقع الإلكترونية نشر عددًا من الإجابات المنسوبة إلى مرسى ولم تؤكدها رئاسة الجمهورية أو تنفِها. وعبر حساب الرئيس ومن خلال هاشتاج «اسأل_الرئيس_مرسى» وجّه عدد من الشباب تساؤلات إلى الرئيس مرسى، التى تركزت على «أين حقوق الشهداء؟ ولماذا تصر على قتل الشباب؟»، والسؤال عن أخونة الدولة وإهدار القانون وعدم احترام القضاء والإصرار على النائب العام والتدخل فى عمل القضاء واعتقال الشباب، وموقف الرئيس من العلاقات الأمريكية والإسرائيلية، ولماذا الإصرار على الفشل والحكومة الفاشلة، وأين رؤية الرئيس للنهوض بالدولة، وماذا فعل الرئيس منذ أن تَحمَّل المسؤولية، بالإضافة إلى السؤال حول أهداف الثورة وتحقيق آمال المواطنين. وهاجم الشباب سياسية مرسى بشدة، إلا أن اللجان الإلكترونية للإخوان كانت حاضرة فى المشهد من خلال توجيه أسئلة إلى الرئيس والتعبير عن إنجازات وهمية وحثّ الرئيس على التعامل بالقوة مع المعارضين، وكعادة المصريين انهالت أيضًا عشرات الآلاف من الأسئلة الساخرة. ورصدت «التحرير» عددًا من أسئلة مئات الآلاف من المصريين عبر موقع التواصل الإجتماعى «توتير»، ومنها، «هى كل ما الدنيا بتخرب فى مصر سعادتك بتطلع تتفسح فى باقى الدول وﻻ انا بتهيأ لى؟»، و«يدرك ثقل الحمل الملقى على عاتقكم ذو العقل الرشيد، إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.. فاطلب من الشعب العون بشفافية»، و«لماذا لم تقُم بأى فعل أو أى خطوة للدفاع عن ثروة وحق المصريين فى حقل الغاز المصرى بدمياط الذى سرقته إسرائيل ورضيت بنهبه؟»، و«فاكر مصر كانت عاملة ازاى قبل ما تعلمنا نكره بعض؟»، و«مرسى، هؤلاء رؤساء مصر قدموا لمصر الكثير، ماذا قدمت أنت لمصر؟ أنت قدمت لجماعتك فقط»، و«فيه سؤال محيرنى يا كبير.. ينفع تدِّى الشعب كورسات إنجليزى؟. كما سأل عدد من النشطاء: « هل يختلط الزيت بالماااااء؟ أهو دا حالنا معاك إنت وجماعتك»، و«فين حق الشهداء؟ فين العدالة الاجتماعية؟ فين فتحة القميص إياها فى التحرير؟ فاكرها؟»، و«ليه السفارة المصرية عموما واجهة غير مشرِّفة من مظهر وتعامل العاملين بها؟»، و«لما بترنّ على المرشد بيكنسل عليك ويتصل هو؟»، و«اوعى تكون عامل لنا فخ علشان تقبض على الناس اللى بتتنقدك، على العموم أنا الأكاونت بتاعى ده مسروق من شهرين»، و«ماذا تحتاج أن تراه يحدث ليكون سببًا مقنعًا لك لتدرك أنك فشلت وتستقيل من منصبك؟»، و«باقول لك يا ريس، هى الكهربا بتقطع عندك كام مرة فى اليوم؟». وسأل آخرون: «لماذا لم تطبق الشريعة الإسلامية»، و«إنت اللى محتاج تسأل مش احنا»، و«نص ساعة مش كفاية على شعب مصر.. إنت محتاج بصيرة»، و«لما مجلس الشعب يتعمل والإخوان يفوزوا بالأغلبية مين رئيس الوزراء القادم؟»، و«من ساعة ما قعدت ع الكرسى نزلت الشارع وسمعت شتيمة الناس ليك بودنك ودعاؤهم عليك؟»، و«تتوقع أن نصف ساعة كافية لتلقى ربع أسئلة الشعب المصرى؟»، و«محمد الجندى مات من التعذيب فى سجونك يا ريس، وبدل ما تعاقب اللى قتله وتقتصّ لدمه بشرع الله سخّرت أجهزة الدوله كلها للتغطية على القاتل». وأضاف الشباب والفتيات: «لدى مشروع دراسة للقضاء على معظم البطالة وبتكلفة لا تزيد على 50 مليونًا كحد أقصى، أحاول مقابلة أى مسؤول ولا أحد يقابلنى، أعمل إيه؟»، و«لمن الملك اليوم؟»، و«سيدى رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسى العياط، طمنى عليك، العائلة الكريمة أسدل الله عليكم ثوب الصحة والانتصار»، و«موتوا بغيظكم»، و«ما تخلى يا ريس أبو إسماعيل مستشارك وكده»، و«إنت شايف إيه الفرق اللى عاد على المصريين فى دخلهم ما بين فترتك والرؤساء السابقين؟»، و«لما بتتفرج على باسم يوسف إيه بيكون إحساسك؟»، و«ممكن تخلى عصام العريان والبلتاجى يسكتوا؟ يا إما تعينهم معاك فى الرئاسة، على الأقل يبقى ليهم صفة رسمية يتحاسبوا عليها»، و«لماذا لا يكون هناك لقاء شهرى لسيادتكم تتحدث فيه للشعب بشفافية وتبين ما يتم إنجازه وتبعث فى الناس الأمل؟»، و«لماذا علاقات مصر جيدة مع أمريكا وقطر وإسرائيل وتركيا وسيئة مع باقى دول العالم؟». وتساءل مستخدمو «توتير»: «على فكرة إحنا غلطانين فى العنوان، لأن الرئيس مالوش أى سلطة عشان يُسأل عنها، ممكن نسأل الشاطر أو بديع، هما دول السلطة الحاكمة»، و«يا ترى مثلك التوضيحى الجاى هيكون عن إيه؟ ممكن السباك والبكابورت؟ ولا الحمار والمستحمراتى؟»، و«ما الموقف من المعونة العسكرية الأمريكية التى أدت إلى السيطرة على التسليح المصرى لصالح التفوق العسكرى الإسرائيلى؟»، و«ما علاقة مصر بدول الخليج خاصة دولة الإمارات؟ وهل هناك أسرار يجب على الشعب معرفتها؟»، و«أسألك الرحيلَ.. أسألك الرحيلَ».