شهد كمين " زاوية الجدامى" التابع لمركز مغاغة بالمنيا هجوما من قبل الاهالى على الكمين وهروب الضباط المكلفين بحراسته بعد قيام ضابط بقتل طالب كان داخل سيارة مارة على الكمين. قال محضر الضبط المحرر بمعرفة مديرية أمن المنيا، أن الطالب لقى مصرعه بالقرب من كمين " زاويه الجدامي " مركز مغاغه أثناء محاوله إستيقافه من قبل أحد ضباط قسم شرطة مغاغة المكلفين بحراسه الكمين بحجة تفتيش سيارته مما أثار حفيظه الاهالي، وإقتحموا الكمين وأشعلوا النيران به لكن ضباط مغاغة هربوا وتركوا الكمين مشتعلا بالنيران.
تلقى اللواء أحمد سليمان، مساعد وزير الداخليه لأمن المنيا إخطارا باقتحام كمين " زاويه الجدامي" بمركز مغاغه، وإشعال النيران فيه.
إنتقل العقيد عصام الخضري، رئيس فرع البحث الجنائي شمال المنيا، ومعه العميد أحمد زغلول، مأمور مركز مغاغه، والمقدم محمد مصطفي، وكيل فرع البحث الجنائي شمال المديرية، و قوات الامن المركزي لمكان الحادث.. حيث تبين مقتل طالبا يدعى بيرم محمد عبد الله، 16 عام، حيث كان يجلس فى سيارة يقودها ايهاب مبروك الدبيكى/ 25 سنة، سائق اثناء مرورهم على كمين " زاوية الجدامى" حاول احد الضابط استيقافهم وعندما حاول قائد السيارة الوقوف بجوار الكمين فوجئ بالضابط المتهم يطلق الرصاص بطريقة عشوائية فاستقرت رصاصتين فى قلب الطالب المجنى عليه. وعندما علمت اسرته جاءت من قرية " الناصرية" وأشعلوا النيران فى الكمين، وأجبروا الضبط على الهروب من الكمين. تبين من تحريات البحث الجنائي باشراف العقيد محمود عفيفي، رئيس البحث، ان الضابط الهارب اطلق عدة رصاصات أصابت احداها الطالب بيرم عبد الله محمد، 16 سنه مقيم بقريه " الناصرية" بمركز بني مزار مما أدي لتوقف السيارة، وتبين ان قائدها يدعي إيهاب مبروك الدبيكي، 25 سنه سائق، وفورعلم أهليه الطالب حضروا من قريه " الناصرية" ببني مزار، واقتحموا الكمين ، وأحرقوه ثم قطعوا الطريق الصحراوي الشرقي.