قامت القنصلية المصرية في ملبورن بمتابعة إحدى قضايا المواطنين المصريين بعد أن تم توجيه له عدة إتهامات من قِبَل السلطات الأسترالية بالقيام بعدة جرائم مثل الإغتصاب والسرقة بالإكراه . فيما أجرى "خالد رزق", القنصل المصرى بأستراليا العديد من الإتصالات مع السلطات الأسترالية للإطمئنان على أوضاع المواطن المصري وحسن معاملته داخل السجن .
كما قام الوزير المفوض "أحمد حارس", نائب القنصل العام بزيارة المواطن في محبسه والإطمئنان على سير القضية وانتظام الإتصالات بينه وبين محاميه .
ومن جانبه، نفي جهينى التهمة الموجهة له، مشيرا إلى أنه كان قد اجتاز الحدود بحوالي 500 متر هو واثنين آخرين بحثا عن فرصة عمل، وأن دورية إسرائيلية أطلقت تجاههم الرصاص فأدى دلك لمصرع شاب برفقته عمره 16 عاما وأصيب زميله الآخر وألقي القبض عليهما.
ويروى جهينى ظروف الاعتقال فى السجون الإسرائيلية، قائلا إنها بدأت بتحقيقات المخابرات الإسرائيلية ثم الحبس لثلاثة سنوات بتهمة تهريب المخدرات.
وأشار المفرج عنه إلى أن ما يقارب من 60 إلى 70 سجينا مصريا فى عدة سجون إسرائيلية يعانون إهمال السفارة المصرية فى إسرائيل التي تأتي قليلا لزيارتهم بشكل روتيني غير حميم.
وناشد جهينى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتنفيذ وعوده بالاهتمام بالسجناء المصريين فى إسرائيل الذين يلقون معاملة سيئة وإهمالا صحيا، إضافة إلى أنه تم حبسه لمدة شهرين فى حبس انفرادى لاتهامه بالتحريض على الإضراب عن الطعام اعترضا على إهمالهم داخل السجن الذي يمنعون فيه الصلاة الجماعية وتحدد لهم أربع قنوات للمشاهدة، بينما تمنع عنهم قناة الجزيرة حسب قوله.
وأشار الجهيني إلى أن الجنود الإسرائيليين المكلفين بحراستهم كانوا يسألونهم دائما من أفضل الرئيس حسني مبارك أم الرئيس محمد مرسى؟
كما ناشد السجين المفرج عنه الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب بدلا من دفعهم للبدائل الخطرة التي تكلفهم حياتهم أحيانا فى مناطق الحدود الشرقية.
واختم جهينى تصريحاته قائلا: "لقد حققت معنا المخابرات المصرية بعد استلامنا فى طابا لمدة نصف ساعة عن ظروفنا فى السجن، وأن الاستقبال كان جيدا ويختلف عن استقبال السجناء قبل الثورة الذين كانوا يسجنون فى مصر بعد عودتهم من إسرائيل".