ذكرت صحيفة الاندبندنت تحقيقا بعنوان "لم نعد نخاف من الاسد ولكن لماذا يجب ان يموت اناس اكثر؟"اوردت فيه ان الميدان قد امتليء بجثث القتلي التي تم القائها اثناء الليل. و كان هناك العديد من الرجال الذين اعتقلوا للاستجواب بعد بدء قوات النظام السوري في حملة شرسة علي هذه المنطقة. و كانت الاسر في قرية كورين غير قادرة علي جمع و دفن موتاهم, لانهم سيسيرون الي فخ تنصبه السلطات لهم, و كانت قوة من المقاتلين المتمردين قد اضطرت للانسحاب من نيران مدافع الهاون. وتنقل الصحيفة عن قائدهم الميداني عبد الحق قوله بعد ان رفع يده اعتذارا "اذا توغلنا اكثر من ذلك سيكون هناك قتلى اكثر .انه كثير علينا الا نجلبهم ، نشعر اننا نخذل شعبنا ولكننا لا نمتلك سلاحا ممائل لاسلحة العدو". و مع استمرار الصراع الوحشي امس اصدر اصدقاء سوريا و امريكا, و اوروبا الغربية و الدول العربية اثناء الاجتماع الذي عقد في تونس مهلة اخري لبشار الأسد، وأعلنوا أنه سيتم التعرف على مجموعة المعارضة، والمجلس الوطني السوري، و- أمريكا وأوروبا الغربية والدول العربية الحكومة الشرعية من قبل عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة. ويقول التحقيق انه ليس هناك الكثير من الحماس للمجلس الوطني السوري في هذه المنطقة، بل ان القليل في المناطق الريفية سمعوا به والعديد منهم، وبينهم مقاتلون متمردون، ينظرون اليهم بأنهم يقدمون مواعظ للثورة من منافيهم المسترخية. وتختتم الصحيفة تحقيقها بكلمة قائد للمعارضة أبو سطيف لسنوات عديدة سيطر الأسد علينا بالخوف ولكننا الان لا نخشاه فنحن نفضل الموت على العودة إلى حكمه ، ولكن لماذا يجب أن يحدث ذلك ؟ لماذا يجب أن يموت منا أكثر ؟ نحن بحاجة إلى مساعدة سريعة. نحن يائسون.