سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.."الغجر " أشخاص لا يملكون من الدنيا سوى خيام يتنقلون بها من مكان لآخر بحثاً عن لقمة العيش ..و يأكلون من فضلات القمامة و ما يجمعونه من التسول
_ الغجر : نقوم بالإستحمام فى الترعة التى نقيم عليها .. ونقضى حاجتنا فى الخلاء _ طريقة الزواج : خيمة جديدة يدخل فيها العروسين بعد إحياء حفلهما ب"الزفة البلدى " _ صاحب محل بقاله : الغجر يميلون إلي سرقة الرجال مستخدمين في ذلك نساءهم _ مهندس زراعى : نشاهد منهم سلوك سيئة و الفاظ بذيئة .. و يمارسون السرقة و النصب بإحتراف .
"الغجر" أشخاص لا يملكون من الدنيا إلا "خيام " يتنقلون بها من مكان لآخر بحثاً عن لقمة العيش ، ذلك العالم الغامض المختلف يجمع بين مهن مختلفة كضرب الرمل و الودع و التسول و مهن أخرى بعضها شريفة كصناعة المفاتيح و تجارة الاغنام و الماعز .
"الفجر" عاشت يوماً كاملاً مع هذا العالم الغريب رغم تحذيرات الكثير من عدم الاقتراب منهم و كانت البداية قبل أن ندخل خيام هؤلاء لقائنا مع رجب .ع " صاحب محل بقالة على قرب من مآوى " الغجر " و الذى قال أنه عالم غريب له عاداته وتقاليده الخاصة حتي المؤرخين احتاروا في تحديد أصوله بدقة ، و حذرنا كثيراً عندما علم أننا سوف ندخل خيامهم للتحدث معهم و رغم كل التحذيرات أقتحمنا أحد تجمعاتهم بمدينة طهطا على حافة إحدى الترع و تحديداً بجوار " كوبرى كشاكى " وذلك لمتابعة حياتهم علي الطبيعة .
تركنا السيارة فى مكان قريب من تجمعهم و قمنا بعمل محاولات لدخول خيامهم وكانت البداية مع "ربيع نعمانى " والذى قال : أنتوا رايحين فين انتوا عارفين أنه اللى يدخل هنا ممكن ميطلعش تانى ، يلا أركبوا عربيتكم و اتكلوا على الله " ، سادت بيننا حالة من القلق ولكن إصرارانا على التحدث معهم على الطبيعة كان الدافع فى الوصول إلى موافقتهم .
و قاطع الحديث "صابر ريحان " قائلاً : سيبهم يدخلوا بس لو طلعتوا من الناس اللى بتعمل كده عشان تمشينا من هنا مش هتطلعوا سلام " وبعد أن تاكدوا أنه لقاء صحفى سمحوا لنا بدخول الخيام و التقينا مع فتحية . ج " التى خرجت تقول : "والله بتعالج من السكر و عندى مية بيضة على عنيا الاثنين ".
و ظلت تتحدث و هى ترفع أنواع العلاج التى تتناولة بيديها و هى تقول لا نملك من الدنيا سوى هذه الخيام التى نلجأ إليها عندما يجن الليل وعقب عودتنا من العمل ، وتوقفت عند جملة بعد عودتنا من العمل بسؤال هو إنتو بتشتغلوا ؟ وكانت الاجابة أه كلنا بنطلع منذ بداية الصباح "نشحت من فلان وعلان علشان نوفر العيش" .
مرتضى الجن ، قاطع الحديث وقال : بص يا بية و الله ممعايا غير الجلابية اللى أنا لابسها و ما أملك أنا و أسرتى المكونة من 7 أفراد غير الخيمة اللى انت شايفها دى ، ليس لى مصدر رزق سوى صندوق المفاتيح الذى أخرج به منذ الصباح حتى سودا الليل لكى أحصل على جنيهات معدودة لا تكفى لشراء "كيلو سكر ".
وعن طريقة الزواج يقول الجن ، أننا طريقة زواجنا طبيعية فعندما يكون يوم الزفاف نقوم بعمل خيمة جديدة يدخل فيها العروسين بعد إحياء حفلهما ب"الزفة البلدى " وعندما توضع المراءة توضغ فى نقس الخيمة بمساعدة ما حولها من الجيران فى الخيمات المجاورة .
و أوضح صبرى . د ، أننا نقوم بالاستحمام فى الترعة التى نقيم عليها ، ونقضى حاجتنا فى الخلاء ، ورغم كل ذلك نتعرض للطرد احياناً من أصحاب الرقعة التى نقيم عليها ، حيث أننا ننتقل من مكان لآخر حتى نجد المكان المناسب الذى نتاقلم على المعيشة فيه .
وقالت نعيمة . ع ، أننا لا نجد الاكل أحياناً و نعيش على فضلات القمامة ، حيث ان الموسم الذى نرى فيه دخلاً كثيراً هو شهر رمضان ، حيث أن الكثير ينعم علينا باموال و اكل و ملبس .
كان الامر غريباً عندما و جدنا معهم اوراق تثبت شخصيتهم و عن هذا حدثنا "جعفر مجاهد " قائلاً : أننا نقوم بتسجيل المولولد فى السجل المدنى المجاور لمحل ولادتة ، حيث أننا نجد صعوبات فى نسبة إلى قرية أو مدينة ، فمكن تجد شقيقان و لكن محل إقامتهما محتلفة لان كل منهما تم تسجيلة فى البلدة الذى ولد فيها .
خرجنا من الخيام إلى سكان العمارات المجاورة لنتعرف منهم على ما يعرفونه عن " الغجر " فقال " رمضان الوحش " صاحب محل بقالة مجاورة ، أن الغجر يميلون إلي سرقة الرجال مستخدمين في ذلك نساءهم في التعامل، تلزم عادات الغجر المرأة بالعمل والإنفاق علي الأسرة بينما مهمة الرجل منذ لحظة زفافه هي مستلزمات المنزل ورعاية الأطفال.
وقالت "علياء صابر" طالبة ، إن سلوك الغجر سيء جداً و أشاهد البنات في الشوارع يتحدثن بصوت عال دائماً، يطلقن الألفاظ السيئة، يدخن السجائر، وهذا ما يدفعني إلي تجنب التعامل معهن والجميع يقاطعهن .
و أوضح "سالم مروان " مهندس زراعى أن مثيرة عادات وتقاليد الغجر تختلف حسب المكان الذي يقيمون فيه، و ان كلمة "غجري" تعني صاحب السلوك السيئ ، فلذلك نشاهد منهم سلوك سيئة و الفاظ بذيئة ، مؤكداً أنهم يمارسون السرقة و النصب بإحتراف .
إنتهى موضوع "الغجر " دون أن نحصل على تصريح من مسؤل يوضح لنا ما هى طبيعة هؤلاء و لماذا لم يتم توفير سكن لهم و عيشة كريمة ، لان بعد إتصالات هاتفية ببعض المسئولين أكدوا لنا انهم لا يعرفون شيئاً عن هؤلاء بل لا يوجد أشخاص مثل هؤلاء بالمحافظة .