"نقى حاجة تانية تلعب بيها يا عزيزى ... ده انت راجل كبير" بهذه الكلمات رد الكاتب الصحفى عبد الله كمال على احد النشطاء السياسيون على موقع التواصل الأجتماعى "تويتر" بشأن وجود علاقة بينه وبين حملة تعيين احمد شفيق رئيساً لرئاسة الجمهورية. ونفى عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة ومجلة "روز اليوسف" الأسبق ما جاء في موقع "المصرى اليوم" من انه المنسق الأعلامي لحملة احمد شفيق مؤكداً ان ماجاء فى الموقع غير دقيق وليس له اساس من الصحة وان الجريدة تنشغل بأموره ولكن دون تحرى الدقة. ورد عبد الله كمال على البيان المُصور الذى قامت جريدة المصرى اليوم بنشره على موقعها الرسمى على أنه خاص به مؤكداً "ممكن أعمل سبعة مكتوب عليها أى اسامى". من جهتها كانت الحملة الإعلامية للفريق أحمد شفيق ،المرشح المحتمل للرئاسة قد ارسلت في وقت سابق بيانا الي الصحفيين عن وجود علاقة بين حملة "شفيق " وعبدالله كمال رئيس تحرير جريدة ومجلة "روز اليوسف "السابق وأظهر أن "كمال هو نفسه كاتب بيانات شفيق الصحفية . وبحسب ما جاء في موقع المصري اليوم ، كانت الحملة أرسلت بيانا يبدأ ب"القاهرة فى 22 فبراير 2012، الحملة الانتخابية للدكتور أحمد شفيق، بيان صحفى" واوضح البيان ان شفيق يأخذ بياناته وكلامه من عبد الله كمال حيث كتب تصريح احمد شفيق بعنوان " لا أنسحب من الميدان تحت أى ظرف.. ولا رجعة عن خوض الانتخابات حتى النهاية.. وملتزم بالدفاع عن مصالح الأسرة المصرية من الجد إلى الحفيد" كانت يسرية رجب، المنسقة الإعلامية لحملة شفيق اجرت اتصالات هاتفية بكل الصحفيين والإعلاميين المتابعين للحملة، وقالت لهم إن الإيميل الخاص بها تعرض لعملية اختراق ، واختلط البيان بشىء نسب إلى عبدالله كمال، وطلبت عدم التنويه إليه فى الخبر، وبعدها أرسلت إيميلا قالت فيه: "السادة الزملاء الصحفيين، رجاء التكرم بمراجعة البيان الذى أرسلته، أو الاتصال بى، حيث تعرض الإيميل الخاص بى إلى أختراق " من ناحية أخرى ترددت انباء من حملة شفييق انه اجرى اتصالا بالمنسقة الاعلامية ووبخها علي الخطأ وطالبها بتصحيح الأمر وعدم ذكر اسم عبد الله كمال في الخبر لكونه محسوبا علي الصحفيين الموالين للنظام السابق . وتواردت انباء أن الأزمة مشتعلة في داخل الحملة بين مؤيدين ومعارضين لوجود عبد الله كمال كمنسق اعلامي للحملة .