شهد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف الاحتفالية التي أقامتها مؤسسة السيدة حورية الخيرية لتوزيع جهاز العروس على عدد من الفتيات اليتيمات بمسجد السيدة حورية رضي الله عنها بمدينة بني سويف حيث كان في استقباله المستشار/ أحمد عبد الجواد, رئيس مجلس أمناء المؤسسة, وفضيلة الشيخ/ محمد عزالدين ,وكيل وزارة الأوقاف و سلامة نصر وكيل وزارة الشئون الإجتماعية, وفضيلة الشيخ عمر الناطوري ,مدير إدارة أوقاف بني سويف, والشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز وجموع المصلين وأهالي وأسر الفتيات اليتيمات . بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات القران الكريم أعقبتها كلمة لفضيلة الشيخ وكيل وزارة الأوقاف بدأها بتوجيه الشكر للمحافظ لحرصه على حضور الاحتفالية ,على الرغم من ارتباطه طوال اليوم باجتماع بمحافظة المنيا,وتكريم الفتيات اليتيمات وتوزيع الأجهزة الكهربية بمناسبة زفافهن في هذه الأيام في إطار الاحتفال بيوم اليتيم مشيرا إلى الثواب العظيم لكافل اليتيم الذي يجاور الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة .
من جانبه أعرب المحافظ عن سعادته لحضور هذه الاحتفالية الخاصة بالفتيات اليتيمات ولاسيما أنها تقام بأطهر بقعة في الأرض وأشرفها ألا وهى المسجد مشيرا إلى تقديره للراحل المستشار علي خلاف راعي مؤسسة ومسجد ( السيدة حورية ) حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها,, لافتا إلى أن المستشار الراحل لم يشغله عمله بالقضاء عن أعمال البر والخير والتى نتمنى جميعا أن تكون في ميزان حسناته ونحسبه على خير ولا نزكي على الله أحدا.
أشار رئيس مجلس الأمناء أن المؤسسة اعتادت على تجهيز الفتيات اليتيمات في المناسبات المختلفة (عيد الفطر, عيد الأضحى , يوم اليتيم ) حيث تقدم للمؤسسة 22 فتاة تم اختيارهن بالتنسيق مع الشئون الاجتماعية بعد الفحص الميداني وإجراء البحوث الاجتماعية لتحديد الفتيات المستحقات واستبعاد اللائي استفدن من المؤسسة في مرات سابقة أو من مؤسسات وجمعيات مناظرة وتم الاستقرار على 12 حالة من جميع مراكز المحافظة السبع .
قدم المحافظ للتهنئة للفتيات اليتيمات متمنيا لهن التوفيق والسعادة في حياتهن الجديدة حيث سلم لكل عروس جهاز كامل مكون من غسالة , بوتاجاز , ثلاجة , مطبخ , بطانية , خلاط ,, كما تسلم المحافظ درع المؤسسة تقديرا لرعايته وحضور الاحتفالية ,, كما سلم سيادته هدية تذكارية مقدمة من المؤسسة لأسرة الراحل المستشارعلى خلاف تسلمه نجله المستشار محمد على خلاف , عرفانا وامتنانا لدوره البارز في العمل التطوعي والخيري ومساهماته في تجديد المسجد وإنشاء الساحة المقابلة له .