قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، أن الدولة تنهار اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأمنيا. كما تقدم البرادعي، في الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي الأول للتيار الشعبي، بتوجيه اعتذارا رسميا للأقباط على خلفية الأحداث الطائفية التي حدثت أمام الكاتدرائية، قائلا "أعتذر لكل قبطي ولكل إنسان في مصر".
وأكد البرادعي أن الثورة انحرفت عن أهدافها، وتم اختطافها، مشيرًا إلى أننا نعاني اليوم بسبب اختطافها، مضيفا "الدولة انهارت سياسيًا واقتصاديًا".
وأوضح البرادعي أن العدالة الاجتماعية، كانت مطلبا أساسي من الثورة، حيث أن الثورة قامت في الأساس من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، ألا وهو حق الإنسان في تحقيق كرامته.
وأضاف، بنبرة يأس، أن الثورة انحرفت واختطفت ونعاني اليوم من هذا الاختطاف لهذه الثورة وندفع الثمن الباهظ اليوم نتيجة اختطافها.
كما أشار إلى أننا نعاني من الجهل والكذب وغياب العقلانية، والعقلانية هى كيفية رؤية المشاكل بأسلوب عقلاني.