كشفت صحيفة هأريتس الإسرائيلية صباح اليوم عن طريق بعض مصادرها الخاصة ,الدور الذى قامت به المخابرات المصرية لإنهاء أزمة ناشط الجهاد الإسلامى خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 67 يوما . وكشفت الصحيفة أن بعض كبار مسئولى الجهاد الإسلامى قد توجهوا قبل توقف خضر عدنان عن الإضراب عن الطعام ,إلى مسئولى المخابرات المصرية وعلى رأسهم السيد مراد موافى وطالبوا بسرعة التدخل نظرا لتدهور الحالة الصحية لخضر عدنان وإمكانية وفاته داخل السجن مما قد يتسبب فى فوضى عارمة فى الشارع الفلسطينى ,وطالبوا المخابرات المصرية بالضغط على إسرائيل حتى يتم الإفراج عنه خلال فترة الإعتقال الإدارى الحالية التى تنتهى يوم 17 إبريل القادم . وذكر التقرير أن المخابرات المصرية قد توجهت بالفعل إلى جهاز الأمن العام "الشاباك"ولوزارة الدفاع الإسرائيلية من أجل إنهاء فترة إعتقاله مقابل توقفه التام عن الإضراب عن الطعام . وكشفت الصحيفة أن الإتصالات قد أدارها اللواء نادر الاعصر من جهاز المخابرات المصرية والذى لعب دورا فعالا فى صفقة جلعاد شاليط والذى شغل من قبل منصب القنصل العام لدى السفارة المصرية فى تل أبيب ومعروف بعلاقاته المميزة مع عدد من الفصائل الفلسطينية .