نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، أنباء ترددت عن ملاحقة الشرطة للشبان الذين يصففون شعرهم بطريقة غريبة أو الذين يرتدون ما يُعرف ب"بنطال الساحل"، الذي يظهر بعضاً من ملابسهم الداخلية أو جزءًا من أجسادهم.
وقال مدير المكتب الإعلامي بالحكومة إيهاب الغصين، في تصريح على موقعة الرسمي على شبكة الإنترنت: "لا وجود لأي حملة تقوم بها الشرطة كالتي يتم تداولها بين الناس، من اعتقال للشبان الذين يرتدون بنطال الساحل، أو يصففون شعورهم بطرق غريبة".
وأضاف: "ما يتم الحديث عنه هو حملة للكتلة الإسلامية (الذراع الطلابية لحركة حماس) بعنوان: (أخلاقي سر نجاحي)، وهي حملة دعوية فقط".
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قد نقلوا عن شهود عيان قولهم إن الشرطة في غزة، استوقفت عددًا من الشبان ممن يرتدون "بنطال الساحل"، طالبين منهم التوقف عن ارتدائه.
من جانبه، أعلن هاني مقبل، رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة، عن انطلاق فعاليات حملة "أخلاقي سر نجاحي"، يوم غدٍ الأحد، في جامعات القطاع، للتطرق إلى ما وصفه ب"الظواهر السلبية" التي انتشرت بين الشباب الغزي في الفترة الأخيرة ك"ارتداء البنطال الساحل"، وقصّات الشعر الغربية، بطرق دعوية بعيدة عن العنف.
وقال مقبل لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن الحملة تستهدف ب"الدرجة الأولى" طلبة جامعات وكليات قطاع غزة، لتعزيز الأخلاقيات الإسلامية التي يجب أن يتحلى بها الشاب المسلم من ذكور وإناث.
وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تعزيز الأخلاقيات الإيجابية بالطرق والأساليب "الدعوية المحببة للنفس، والأكثر إقناعاً، ولا وجود للأساليب المنفّرة، أو المعنفة".
ولفت إلى أن الحملة يرافقها "ملصقات" ومحاضرات دعوية وتوعوية لتقديم النصائح للشباب مع بيان الدلائل الشرعية، بحسب قوله.