عاش أهالى قرية "فاوجللى " التابعة لمركز شرطة ساقلتة بمحافظة سوهاج يوماً مأسوياً أمس بعد ان شب حريق بأحد المنازل و أمتد إلى 19 منزل أخرين و 7 أحواش ماشية ، حيث شهدت القرية حالة من الرعب والفزع عقب نشوب الحريق المفاجىء ، و تمكنت 15 سيارة إطفاء من السيطرة علية بعد 3 ساعات . " الفجر " إنتقلت إلى مكان الحريق و التقت الأهالى وفى البداية قال مكرم . ع " من أبناء القرية " ان السبب فى أن النيران إلتهمت تلك العدد من المنازل هو الفقر الشديد ، حيث أن المنازل من البوص و افلاق النخيل و هذة مواد شديدة الاشتعال ، بالإضافة إلى ضعف المياة .
و أضاف أن الشوراع ضيقة و يصعب على سيارات الأطفاء دخولها و هذا ما أدى إلى البطىء فى عملية الاطفاء ، و ان الخسائر لم تكن كبيرة لان " الحالة على الله و المنازل ما مفيهاش غير ستر ربنا " .
و أوضح سامح . ص " احد المصابيين " أن الحريق نشب نتيجة تطاير شرار من موقد بلدى على أحد اسقف المنازل التى هى عبارة عن بوص و أفلاق نخيل ، مضيفاً ان المعيشة الصعبة والفقر الذى يعيشونه أهالى القرية كان السبب فى تلك الحريق ، موضحاً أن هؤلاء الاشخاص لو يملكون أن يسقفوا منازلهم ب" المسلح " لم يحدث هذا الحريق و لكن هذا قدر الله . كان اللواء محسن الجندى " مدير أمن سوهاج " قد تلقى بلاغاً يفيد بنشوب حريق بأحد المنازل بقرية فاوجللى دائرة المركز وامتد إلى عدد من المنازل الأخرى بالقرية ، وعلى الفور انتقل إلى مكان الحريق مدير أمن سوهاج وقيادات الشرق وقوات الحماية المدنية وتبين من خلال التحريات التى قام بها الرائد محمد سعد الصغير رئيس مباحث مركز شرطة ساقلتة أن الحريق نشب بمنزل جمعة محمد جلال ويقيم بذات القرية ومنزله مكون من طابقين.
و أفادت التحريات التى أشرف علبها العميد الحسن عباس " مدير المباحث الجنائية " أن سبب الحريق تطاير شرر من فرن بلدى أثناء عملية الخبيز، وامتدت النيران حسب الحصر المبدئى إلى عدد 20 منزلا و7 أحواش وإصابة 5 أشخاص بإصابات متفرقة بالحسم ما بين كسور وحروق، وجار استكمال عمليات الحصر للمنازل التى أضيرت وعمل حصر للحيوانات التى نفقت من جراء الحريق والتلفيات التى حدثت بالمنازل.