بين الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لابد أن نتعامل مع القوات المسلحة بالحكمة وأن نضع الشئ فى مكانه فالجيش دوره الحفاظ على الوطن فقط، موضحا أنه لن يفلت أحد بجرائمه والجرائم لاتسقط بالتقادم لأنها ضد الوطن وضد الانسانية فنحن فى حاجه الى قياده قوية لتحقيق مطالبنا الثورية وشعب واع يثق فى القياده من هنا ننطلق الى الاصلاح، مشيرا أنه ضد كلمة الخروج الامن لابد أن يحاسب كل من أخطأ حتى ولو الرئيس الاعلى للقوات المسلحة .أن من لطف ربنا بالشعب المصرى أنه لم يمت الرئيس المخلوع كما مات جمال عبد الناصر والسادات وهما فى سلطة الحكم.. حتى يتم محاسبته على جرائمه وجرائم نظامه التى إرتكبت فى عهده فعناصرالفساد والتخريب مازالت موجوده رغم سقوط حسنى مبارك. جاء ذلك خلال ندوته بنادى الصيد بمدينة المحلة الكبرى ضمن جولته لمحافظة الغربية والتى تستغرق يومين . مشيرا أن اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية لم تحدد بعد كافة تفاصيل العملية الانتخابية الرئاسية فحتى الان يوجد غموض وهذا الغموض فيه خطورة على الوطن وعدم وضوح الرؤية يجعلنا فى موقف حرج ... فنحن نريد الوضوح حتى ننجوا بهذه البلد. لافتا أن برنامجه الانتخابى يهدف الى إعادة بناء الانسان المصرى .. لأن المصرى كائن قوى ..فى داخله القدرة على إستعادة الوطن بقليل من التذكيروالتحضر. وأيضا إنشاء دولة القانون .. يسود فيها القانون ويتحقق العدل ويتساوى فيها الجميع حيث أننا لدينا تخمة من القوانيين وجميع القوانيين المصرية فاسدة حيث أنها تستثنى الرئيس ونظامه وأنا أطالب بعدم الاستثناء، ومعالجة ثوب القضاء الطاهر من البقع وغيرها. وخلال لقائه مع عدد من عمال شركة الغزل والنسيج أثناء خروج الوردية الصباحية ودخول الوردية المسائية قام بالتحدث معهم خارج أسوار الشركة عن برنامجه الانتخابى والوضع الاقتصادى الصعب الذى تمر به مصرمطالبا منهم زيادة عجلة الانتاج والنهوض بالشركة محييهم على عدم إنسياقهم للدعاوى الهدامه التى تضر بعجلة الانتاج وعدم إنصياعهم للمشاركة فى العصيان المدنى السابق. مبدى إستغرابه من كيفية معاملة عمال غزل المحلة بوحدة المليم فالعامل يعمل الساعه ب 92مليما أى 10قروش متسائلا كيف هذا والعمال قدموا المليارات على مدى السنين الماضية ويتقاضون أقل 10قروش فى الساعه. وفى لقائه بنادى الصيد بالمحلة أكد أن عناصرالفساد والتخريب مازالت موجوده رغم سقوط حسنى مبارك. مشيرا أن اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية لم تحدد بعد كافة تفاصيل العملية الانتخابية الرئاسية فحتى الان يوجد غموض وهذا الغموض فيه خطورة على الوطن وعدم وضوح الرؤية يجعلنا فى موقف حرج ... فنحن نريد الوضوح حتى ننجوا بهذه البلد.