توقع وزير الطاقة سيلفان شالوم أن تكون الزيادة التى أقرتها الوزارة مؤخراًعلى أسعار الكهرباء داخل إسرائيل ,هى الأخيرة فى أعقاب بدء إستخدام الغاز الطبيعى المحلى الذى تم إكتشافه داخل البحر المتوسط منذ أربعة أعوام والذى عرُف بمستودع تامار . وذكر شالوم أن بدء إستخدام الغاز الطبيعى من مستودع تامار الذى يبعد 80 كيلومتر فقط من سواحل حيفا,سيسهم فى ثبات تعريفة الكهرباء وربما يؤدى إلى خفضها خلال الفترة القادمة . كانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد لجأت إلى إستخدام المازوت والسولار لتشغيل مولدات الكهرباء بدلاً من الغاز الطبيعى القادم من العريش بعد تكرار تفجير خط الأنابيب الموصل لإسرائيل ,مما تسبب فى إرتفاع أسعار الكهرباء بصورة لم تشهدها إسرائيل من قبل . وفى السياق ذاته توقع شالوم أن تتحول إسرائيل إلى دولة مصدرة للغاز الطبيعى خلال الاعوام القليلة القادمة بعد إستخراج الغاز من مستودع أخر يدعى "لفيتان "مشيراً أن هذا الإقتراح سيتم مناقشته داخل الحكومة الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة .