قام المئات من معلمي إدارة منيا القمح التعليمية وآخرون تقدموا بأوراق توظيفهم معلمين بالعقود الجديدة باقتحام إدارة منيا القمح التعليمية وقاموا بتمزيق ملفات المتعاقدين حديثًا والشجار مع موظفي الإدارة بالكراسي، مطالبين بضرورة أدارج أسمائهم ضمن المراقبين علي العملية الانتخابية لشورى الشرقية، وبينما طالب الشباب المتعاقد حديثا بسرعة تعينهم وتسليمهم العمل بالمدارس، أسوة بآخرين تم تعينهم، كما قاموا باحتجاز موظفي الإدارة داخل مكاتبهم لعدة ساعات، وقال محمد عيد أحد الشباب المتظاهر أنه تقدم بحفظة مستنداته طالبا العمل طبقا لشروط التوظيف التي أعلن عنها محافظ الشرقية وطبقا للأولوية ولكنه انتظر أكثر من 5 أشهر وبلا فائدة كما أكتشف عدم وجود اسمه ضمن الأسماء التي سوف يجرى تعينها، مشيرا إنه حاصل علي تقدير جيد وكشف عن وجود أسماء بالكشوف المعلنة حاصله علي تقدير مقبول، وقال هناك حالة من النصب علي الشباب وتخديرهم تحت وهم الوظائف الكاذبة، و أضاف علي سعيد إنه تقدم بأوراقه أيضا و لكنة فوجئ بأكثر من 6 آلاف سيدة ورجل قاموا بعمل تزوير في أوراق تقديمهم وتم تعينهم تحت بند التظلمات وجميعهم يعمل بالقطاع الخاص أو أصحاب مشروعات أو عاطلين، و بعلم المسئولين، وهؤلاء اليوم يطالبون بتثبيتهم، وبينما نحن الشباب المتخرج منذ عام 2008 قاموا بتمزيق طلبات توظيفنا باستثناء المقربون. وأشار معلمون قاموا بتكسير مكاتب الإدارة التعليمية بالكراسي، إنهم تم إدراجهم ضمن المشرفين علي انتخابات الشورى وقالوا لم نجد أسمائنا بعد إخطارنا بأننا مشرفون علي اللجان الانتخابية ووجدنا أشخاص وصفوهم بالمقربون للمسئولين بالإدارة التعليمية، كما انتشرت ملفات التقديم و الموقع عليها من محافظ الشرقية ومستندات هامة بأسماء الراغبين للتعاقد حديثاً ومنهم صور بطاقتهم الشخصية وشهادات الميلاد وشهادات الخبرة لديهم وموقفهم من التجنيد، وبدأ الجميع يبحث عن أوراقه مما نشر حالة من الفوضى، بلا أي رقابة أمنية، وتبادل الكثير منهم السب و القذف ، وسب الدين للموظفين الذين هرعوا خارجين إثناء الفوضى التي نشأت مع الراغبين عن جمع أوراقهم المتناثرة علي الأرض بصالة تلقي الطلبات والموظفين.