أعلنت "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات" يوم الاثنين أنها طلبت من الشركات المشغلة لبرامج الاتصال المرئية ك "سكايب" وتطبيقات التحادث كال"واتساب" و"فايبر" مراقبتها امنيا تحت طائلة حظرها إذالم تتمكن من ذلك.
فوضت "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات" شركات الاتصالات المحلية بالتواصل ومفاوضة الشركات المالكة لتطبيقات التحادث "سكايب" ،"واتساب" و"فايبر" ، لبحث إمكان فرض وتطبيق الأنظمة المحلية، خصوصاً الأمنية على استخدامها، وأمهلت الهيئة الشركات المحلية أسبوعاً واحداً "ينتهي السبت المقبل " للرد حول إمكان الرقابة ، وفي حال كانت الإجابة ب«لا»، ستكون الخطوة الثانية بحث الاستعدادات الفنية لمنع هذه التطبيقات في المملكة وحجبها.
وذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية" أن مصدرا رفيعا في شركة مختصة بتكنولوجيا الاتصال إتهم شركات الاتصالات في المملكة وهي "الاتصالات السعودية" و"موبايلي" و"زين" بأنها طلبت من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات "فرض الرقابة على المشغلين لهذه التطبيقات بغرض عرقلة عملها نظراللاضرار التي لحقت بنشاطها التجاري جراء مجانية التطبيقات."
كما يثير عدد من المختصين في مجال الاتصال والانترنت احتمال اخضاع موقعي "فيسبوك" و"تويتر" قريبا للمراقبة الامنية، ما دفع البعض الى التهكم على مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين ان هذا الأمر في حال حدوثه "سيعيدنا الى عصر الحمام الزاجل".
يشار إلى أن عدد مستخدمي الانترنت في ازدياد مطرد في المملكة الذي وصل إلى ما لايقل عن 16 مليونا بحسب هيئة الاتصالات، كما أن معدل مستخدمي أجهزة الهواتف الذكية يتجاوز 55 في المائة من المشتركين في خدمات الهاتف الجوال.
يذكر أن السعودية ودول خليجية اخرى كانت طلبت قبل حوالى العامين من شركة "ريسيرش ان موشين" RIMالكندية المصنعة لأجهزة "البلاك بيري" تشغيل الخدمة من خلال خوادم تعمل داخل دولها الأمر الذي وافقت عليه الشركة بعد مفاوضات.