قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين جوليا بيرسون رئيسة لجهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وأسرته وكبار الشخصيات، وذلك في أول خطوة لتعيين امرأة في هذا المنصب منذ إنشاء الجهاز قبل 148 عامًا. عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء أول امرأة لرئاسة جهاز الخدمة السرية في تاريخه منذ 148 عاما.
وسترأس جوليا بيرسون، البالغة من العمر 53 عامًا، الجهاز المكلف بحماية الرئيس وأسرته وغيره من كبار الشخصيات وكذلك مكافحة العملات المزيفة والتزوير والاحتيال. وعملت بيرسون لأكثر من ثلاثين عامًا في الجهاز وتعمل حاليًا كبيرة لموظفي مكتب المدير.
وقال أوباما: "جوليا مؤهلة بشكل ملحوظ لقيادة الجهاز الذي لا يحمي الأمريكيين فحسب في الأحداث الكبرى ويؤمن نظامنا المالي، لكنه يحمي قادتنا وكبار عائلاتنا بمن فيهم عائلتي".
ولجهاز الخدمة السرية 150 مكتبًا يعمل به أكثر من أربعة آلاف موظف. وقد هزت هذا الجهاز فضيحة عندما قام عدد من الموظفين فيه العام الماضي باصطحاب بائعات هوى إلى غرفهم في فندق بكولومبيا قبيل زيارة أوباما إلى تلك الدولة. وقد فصل تسعة منهم أو استقالوا أو تقاعدوا بعدها.
وتتولى بيرسون المنصب خلفًا لمارك سوليفان الذي تقاعد في فبراير. ولا يستلزم التعيين في هذا المنصب التصديق عليه من مجلس الشيوخ الأمريكي.